إغلاق "جزئي" لإدارات أميركية.. مسؤولون في البيت الأبيض: "ترامب يلعب بالنار"

تمر الولايات المتحدة الأميركية بأزمة إقتصادية، بعدما توقفت الحكومة جزئياً عن العمل منذ 22 كانون الأول المنصرم، بعد رفض مجلس النواب الميزانية التي قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب خطته لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك بكلفة 5.7 مليار دولار.

وتم تعليق عمل 9 إدارات فدرالية بشكل جزئي، بما فيها وزارات الخارجية والنقل والعدل، وسط تحذير الخبراء من عواقب هذا الإغلاق الوخيمة. وفي ظل الوضع المعقد، إعتبر مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية أن ترامب "يلعب بالنار"، بينما دعا آخرون في البيت الأبيض "للاستمرار حتى النهاية"، أي حتى موافقة مجلس النواب على خطة ترامب لبناء الجدار مع المكسيك.

وأقر البيت الأبيض بأن آثار الإغلاق جاءت أسوأ من المتوقع، وقال رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض كيفين هاسيت: "نراقب التأثيرات الفعلية، ونلاحظ أن التأثير الذي نشهده على المقاولين الحكوميين أكبر مما كان متوقعا". 

والجدير ذكره، أنّ شركات أميركية حذرت مستثمريها من أن خسارتهم من الإغلاق قرابة شهر قد لا تعوض، فعلى سبيل المثال خسرت شركة الطيران "دلتا إيرلاينز" 25 مليون دولار بسبب تراجع الحجوز على رحلاتها.