في صفقة عملاقة، سجّل السوق العقاري في بريطانيا بيع المنزل الأغلى منذ العام 2011 وذلك على الرغم من المخاوف الاقتصادية التي تهز البلاد منذ شهور بسبب الضبابية التي تحيط بعملية الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وكشفت جريدة "إيفننج ستاندرد" البريطانية أن أغلى منزل يتم بيعه في بريطانيا منذ العام 2011، أي منذ نحو 8 سنوات، تم بيعه بالفعل قبل أيام قليلة مقابل 95 مليون جنيه استرليني (123 مليون دولار).
ويقع المنزل الفاره في وسط لندن بالقرب من قصر باكنغهام، وهو القصر التقليدي لملكة بريطانيا، أما المشتري فهو ملياردير أميركي يدير صندوقاً استثمارياً عملاقاً، أما المنزل فيقع في مكان استراتيجي مطل على قصر الملكة والحديقة القريبة منها.
ويدعى المشتري كين غريفين ويبلغ من العمر 50 عاماً، وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لصندوق (Citadel) الاستثماري، فيما أكدت المتحدثة باسم غريفين شراءه للمنزل، وقالت إن غريفين يحتل المركز الـ152 على قائمة أثرى أثرياء العالم.
ويعود تشييد المنزل الفاره الى العام 1820 للميلاد، حيث قالت المتحدثة: "إنه منزل تاريخي وفي موقع مذهل، ويتمتع بأناقة استثنائية وحدائق مذهلة"، وأضافت: "إنها حقاً فرصة فريدة لامتلاك منزل في لندن".
وتقول صحيفة "إيفننج ستاندرد" إن الملياردير غريفين حصل على خصم بواقع 30 مليون جنيه استرليني لتشجيعه على شراء المنزل، حيث كان معروضاً طوال العامين الماضيين بسعر 125 مليون جنيه استرليني.
وبحسب معلومات نشرتها جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية فان المنزل الذي اشتراه الملياردير غريفين كان في السابق يستخدم من قبل جهاز الاستخبارات البريطاني (MI6)، وربما كان أحد المقرات التابعة للجهاز الأمني في وسط لندن.