Advertisement

خاص

إنترنت ومركز ضخم أولاً.. هذا مشروع اللبناني المرشّح لرئاسة البنك الدولي!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
20-02-2019 | 07:05
A-
A+
Doc-P-558384-636862647539334392.jpg
Doc-P-558384-636862647539334392.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
إنشغل عالم المصارف والمال بخطوة وزارة المالية، إذ وجّه وزير المال علي حسن خليل كتابًا إلى البنك الدولي، تبنّى فيه ترشيح الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة زياد حايك لمنصب رئيس البنك، علمًا أنّ المرشّح الوحيد الذي سبق حايك هو ديفيد مالباس، وكيل الشؤون الدولية في وزارة الخزانة الأميركية الذي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن ترشيحه. 

وتساءل بعض اللبنانيين عن حايك ومشاريعه، لا سيما وأنّ وكالة "بلومبرغ" نشرت الخبر معتبرةً أنّ المنافس الأول لمرشح ترامب قد ظهر، علمًا أنّ البنك الدولي يتلقّى الترشيحات حتى 14 من آذار. 

ويأتي هذا الترشيح بعد أيام من قمة الحكومات التي عُقدت في الإمارات العربية المتحدة وشدّدت على الأمن والإقتصاد الرقميين. 
Advertisement


وتبيّن أنّ مجلّة "executive" الإقتصاديّة أجرت مقابلة معه، وذلك في أعقاب نشر البنك الدولي تقريرًا إقتصاديًا يرصد الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جاء فيه أنّه يجب زيادة سرعة الإنترنت في هذه المنطقة من أجل تسهيل الإنتقال إلى الإقتصاد الرقمي. 

وخلال المقابلة، تحدّث عن تفاصيل مشروع بناء مركز وطني للبيانات (Data Center)، بما فيه تقنية الـ Cloud بالشراكة مع القطاع الخاص، ويكون هذا المركز مجهزًا بانترنت سريع، وبكهرباء، ويستفيد من خدمات الفايبر، ويخزّن ويؤمّن البيانات حتى بحالات الكوارث. 

وأوضح حايك أنّ الحديث عن هذا المشروع له الكثير من الأهميّة، لأنّ لبنان فيه نظام تعليمي جيّد، ومواطنين يجيدون عددًا من اللغات، ومصممين ولبنانيين منخرطين في عالم التكنولوجيا في الشرق الأوسط، ويمكنهم نقل خبراتهم الى لبنان، مشيرًا الى أنّ شركات لبنانيّة صغيرة كثيرة تُخزّن بياناتها خارج على لبنان، على مواقع إلكترونية أو ما ماثل، أمّا فيما يخصّ الشركات الكبيرة فأصبح لديها خوادم بداخلها، ولهذا هناك توجّه من أجل بناء مركز بيانات بمستوى عالمي، يُمكنه أن يصمد حتّى أمام الزلازل التي تصل قوتها الى 8.5 درجات على مقياس ريختر، وفيه انترنت سريع. 

وأضاف أنّ الدول المجاورة قد تستفيد منه مع الإستعانة بعملاء بخدمة الزبائن بتحدثون باللغة العربية، وتابع أنّ هذا المركز يزيد من فرص العمل، ويساعد على النمو في القطاع الخاص، وبالطبع سيتم العمل على أن تكون البيانات آمنة، ولفت الى أنّ العمل جارٍ على التشريع الخاص بالأمن السيبراني.  كما تطرّق الى الإصلاحات التي يطلبها مؤتمر  "سيدر"، وعن الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وسُئل عن تكلفة تشييد مركز الداتا في لبنان، فقال إنّ التقديرات الأولية تشير الى 100 مليون دولار.  

وردًّا على أهمية الإنتقال إلى الإقتصاد الرقمي، الأمر الذي يشجّع عليه البنك الدولي، أوضح أنّ الفساد هو أكثر ما يعاني ويشكو منه المواطن اللبناني، وباستخدام التكنولوجيا، إن كان عبر القيام بمعاملات إلكترونية، وغير ذلك، يُصبح بالإمكان مُكافحة الفساد، ومن هنا تكمن أهمية مركز البيانات. 
المصدر: بلومبرغ - executive - وكالات
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك