Advertisement

إقتصاد

مفاجأة روسيّة للبنان: معمل وكهرباء 24 على 24!

Lebanon 24
21-02-2019 | 00:52
A-
A+
Doc-P-558594-636863323451955775.jpg
Doc-P-558594-636863323451955775.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في لبنان أزمة الكهرباء كـ "قصة إبريق الزيت، فقد عانى الناس مؤخرا من أزمة تقنين قاسية، بحيث وصل انقطاع الكهرباء إلى 18 ساعة يومياً ، فيما تبلغ ساعات التقنين "الطبيعية" 12 ساعة، و9 ساعات في بيروت الإدارية، فيما تبلغ ساعات التقنين العادية فيها ثلاث ساعات. أمّا سبب هذه الأزمة، وفق ما صرّحت مؤسسة كهرباء لبنان أن وزارة المالية لم توقّع الاعتمادات اللازمة لتأمين المُشتقات النفطية (سواء العائدة لبواخر الفيول، أو تلك الخاصة بمادة الغاز)، موضحةً أنها أرسلت الكتب الخاصة بفتح الاعتمادات  بتاريخ 23/1/2019  وفق الآلية المتفق عليها من قبل الوزارات المعنية منذ ما يزيد على 10 سنوات. 
Advertisement

ويبقى السؤال هل من حل لأزمة عمرها عشرات السنين؟

في إطار متصل، علمت "الجمهورية" أنّ ثمة قراراً متّخذاً من قبل مستويات مسؤولة في الدولة بعدم إدخال العامل الايراني في ملف الكهرباء لا من قريب ولا من بعيد، فهو غير مطروح أصلاً، فيما أعادت بعض الجهات الداخلية استذكار العرض الذي قدمه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل فترة غير بعيدة حول استعداد مصر رَبط خط كهرباء بينها وبين لبنان وتزويده بين 3 و5 آلاف ميغاوات وبسعر رخيص، وهو أمر تبدو الحماسة اللبنانية حياله ضعيفة مع ما يتردد عن تَوجّه لبنان الى بناء معمل للكهرباء.

وفي هذا الموضوع ايضاً، كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ"الجمهورية" انّ عرضاً روسياً مطروحاً لبناء معمل للكهرباء يؤمن كهرباء 24 على 24 في لبنان، وخلال فترة سريعة زمنياً.
 
وبحسب المصادر، فإنّ هذا العرض يتضمن استعداداً لبناء معمل يعمل على الطاقة الذرية، على غرار معمل مماثل بناه الروس في تركيا من دون أن تتكلّف الدولة التركية اي قرش، يعني "صفر كلفة". وبعد تشغيله، تمّ استثماره من قبل الروس لفترة زمنية محددة على ان يصبح ملكاً للدولة التركية بعد انقضاء فترة الاستثمار.

وبحسب بعض الخبراء، فإنّ حل مشكلة الكهرباء سيساهم تلقائياً في حل مشكلة المياه، والانجاز الاهم هو انّ هذا الحل من شأنه ان يوفّر مئات الملايين من الدولارات التي تدفع سنوياً للكهرباء من دون فائدة، وهذا يعني أنه يقدّم وفراً مهماً على الخزينة. والأمر نفسه بالنسبة الى ملف النفايات، الذي يتطلب مقاربة جريئة وحديثة، فضلاً عن انّ حل هذا الملف يساهم في تخفيض الفاتورة الصحية، وينعكس ايجاباً على القطاع السياسي، فضلاً عن إيجابياته على المستوى البيئي والتخفيف من التلوث.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك