Advertisement

إقتصاد

عربيد: لعقد جلسات حوار اقتصادي اجتماعي على المستوى الوطني

Lebanon 24
17-04-2019 | 08:56
A-
A+
Doc-P-578316-636911100084541150.jpg
Doc-P-578316-636911100084541150.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نظّم المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالتعاون مع المنظمة الاقتصادية للتعاون والتنمية "OECD" ورشة عمل تمحورت حول دور المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة و كيفية ادارة الحوار الاجتماعي في أوقات النزاع والأزمات.
Advertisement

عربيد 
وشدد عربيد في كلمة القاها خلال جلسة الافتتاح على أهمية الحوار الاجتماعي المستدام، كاشفاً أن "المجلس الاقتصادي والاجتماعي يسعى جاهداً لتنفيذ حوار فعال قادر على انتزاع فتيل التوترات الاجتماعية وتنفيذ الاصلاحات المنشودة".

وقال: "يسعى مجلسنا، المخول قانونا ان يضمن مشاركة كافة القطاعات من اجل تطوير السياسات الاقتصادية والاجتماعية للدولة من خلال الحوار والتنسيق، الى ان يكون منبرا للحوار ليشكل بذلك حافزا للتماسك الاجتماعي. من شأن التجارب التي ستقدمها مجالسكم ان تكون مفيدة لنا لا سيما واننا سنناقش معا، خلال هذا اليوم، الجانبين النظري والعلمي لهذه الخبرات". 

وأضاف: "في أوروبا، يُنظر الى الحوار الاجتماعي والاقتصادي بشكل متزايد على انه أداة للحوكمة من اجل التنمية المستدامة. وقد تم دمج هذا الحوار في عمليات صنع القرار في العديد من البلدان في سبيل وضع سياسات كانت في الواقع نتيجة لتوافق الآراء وليس اختلافها، هذا ويطمح مجلسنا لإقامة حوار اجتماعي مستدام. في هذا الصدد، لا يزال يسعى المجلس الاقتصادي والاجتماعي جاهدا لتنفيذ حوار فعال قادر على انتزاع فتيل التوترات الاجتماعية وحل المشاكل وبالتالي تنفيذ الإصلاحات المنشودة وإيجاد سياسات اجتماعية شاملة تتناسب والتركيبة اللبنانية". 

وتابع: "من هذا المنطلق، سنصغي بإمعان الى مداخلاتكم التي ستسلط الضوء على تطور تنفيذ الحوار في دولكم. كما سيكون من المفيد بالنسبة لنا أن نتناقش في كيفية تجديد وتثبيت حوارا اجتماعيا محايدا لمنطق الصراعات. في هذا الاطار، اغتنم الفرصة لتجديد نداء مجلسنا الى الحكومة من اجل عقد جلسات خاصة للحوار الاجتماعي والاقتصادي على المستوى الوطني". 

كوندي 
بدوره أشار رئيس شعبة الشرق الأوسط وأفريقيا في المنظمة كارلوس كوندي الى ان "لبنان يتمتع بالعديد من المزايا.واقتصاده من أكثر الاقتصاديات تنوعًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، مع مستوى عال من الانفتاح وقطاع خاص قوي. و لبنان، يمكن أن يطمح إلى تلبية أعلى المعايير الدولية في العديد من المجالات".

واعتبر ان "ترجمة الكلمات إلى أفعال يتطلب تنفيذ الإصلاحات توافقًا واسعًا وقويًا بين مجتمع الاعمال والمجتمع المدني والنقابات والشركات. على وجه الخصوص ، في ضوء الدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص في لبنان، يجب أن تشمل أي عملية إصلاح ناجحة مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة والتشاور معهم والتواصل معهم.
اضاف :  يمكن للمجلس الاقتصادي والاجتماعي أن يلعب دورًا تحوليًا في طريقة صنع السياسة في لبنان. لهذا السبب ، بفضل دعم ألمانيا، تود منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقديم دعمها لبناء توافق اقتصادي واجتماعي من أجل الإصلاح، من خلال واحدة من المؤسسات التي يمكن أن تلعب دورًا تحوليًا في البلد: المجلس الاقتصادي والاجتماعي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كراع دولي للحوار".

وتركزت الحلقة الدراسية الأولى على "الجهات الفاعلة ونماذج وأساليب الحوار الاجتماعي"، والدور الذي تلعبه المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة، بشكل خاص في أوقات النزاع والأزمات، كما تم عرض أمثلة دولية بمشاركة خبراء من  المجالس الاقتصادية والاجتماعية الفرنسية، وإلاسبانية وساحل العاج. كما تطرقت الى مفهوم الحوار وأهميته لدعم عمليات الإصلاح اضافة الى الوسائل التي تستخدمها المجالس الاقتصادية والاجتماعية لمقاربة مواضيع الشأن العام. 

أما الحلقة الثانية فتمحورت حول الحوار الاجتماعي والمفاوضات الجماعية والمفاوضات ثلاثية الأطراف، فضلا عن الاضاءة على الخبرة الكبيرة لكل من فرنسا، اسبانيا وساحل العاج في هذا المجال. وما يمكن تطبيقه في هذا السياق على الواقع اللبناني.

وخصّصت الجلسة الثالثة لمواجهة التحديات البيئية والتغير المناخي، وهي واحدة من أهم التحديات العالمية التي لها آثار اجتماعية واقتصادية مباشرة على السكان، في جميع أنحاء العالم.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك