هي من أقدم شركات التأمين في لبنان، تأسست في العام 1962، ولا تزال مستمرة حتى اليوم، وهي لم تتوقف طوال الحرب اللبنانية عن تقديم خدماتها للزبائن. شركة Commercial Insurance باتت اليوم واحدة من أبرز وأهم شركات التأمين في لبنان، لناحية الجودة والنوعية التي تعطى للزبائن، خصوصاً انها تتعامل مع غالبية الشركات في لبنان والمصانع، وهي تمتلك ما لا يقلّ عن 60 % من سوق شركات السيارات اللبناني.
هكذا يعرّف، روجيه زكّار، المدير العام لشركة Commercial Insurance على شركته، مشيراً في حديث لـ"لبنان 24" الى أن الشركة باتت اليوم تفتح على الأفراد ليس فقط على الشركات وهي تسعى لتطوير ذاتها وقدراتها.
وقال: في الماضي لم يكن لدينا اي وصول الى الأفراد بل كان تركيزنا فقط على الشركات الكبرى، الاّ انه ومع التطور التكنولوجي الكبير الحاصل بات من الضروري التعامل مباشرة مع الزبون. ومن هنا أطلقت الشركة أول تطبيق في منطقة الشرق الأوسط للتأمين، حيث يتمكن الزبون من خلاله من التواصل مباشرة مع الشركة واختيار كل ما يحتاجه في بوليصته وبالشروط التي يريدها، بأقل من 90 ثانية، بأسعار أرخص بكثير من أي تأمين خصوصاً وأن الزبون يختار ما يريد من البوليصة من دون أي شيء آخر قد لا يكون بحاجة لها.
ويتابع: ومن هنا يستطيع العميل ان يوفر بما يقارب الـ40 الى 60% من بوالص التأمين الموجودة في السوق.
وعن التعاون مع موقع "لبنان24" لفت زكّار الى ان الشركة دخلت مؤخراً في تعاون مع الموقع لما فيه خدمة القراء ومساعدتهم، مشيراً الى ان زوار الموقع يستطيعون الحصول على بوليصة تأمين السيارة (الالزامي وضد الغير) بأقل بـ50% من سعر السوق. ولذلك ما على الزبائن الاّ تحميل التطبيق واختيار البوليصة معPromocode Leb24 ليحصل فوراً على بوليصة بنصف السعر. فاذا كان على سبيل المثال سعر البوليصة 85$ فانه مع Leb24 تصبح البوليصة بحوالي 42.5$.
وطمأن زكّار إلى أن جميع بوالص التأمين الموجودة على التطبيق هي البوالص الرسمية المحددة من قبل الدولة اللبنانية، وبالتالي لا خوف منها نتيجة اسعارها الرخيصة، داعياً المواطنين الى الاستفادة من هذه الأسعار للحصول على ما يحتاجونه.
وعن الخطوات المقبلة التي تحضّر لها الشركة، أكد زكّار انه اضافة الى ان Commercial Insurance هي الشركة الوحيدة التي تعطي بوليصة للـDrone وفق شروط مؤسسة الجيش اللبناني، وأعلن أن الشركة بصدد ادخال تغيير كبير على بوليصة التأمين على جميع الأخطار المتعلقة بالسيارات وستكون محط اهتمام ليس فقط الشركات بل أيضاً الأفراد.