Advertisement

إقتصاد

المصارف مقفلة ونهاية الشهر اقتربت.. ما مصير الرواتب؟

Lebanon 24
23-10-2019 | 00:45
A-
A+
Doc-P-638053-637074136187544304.jpg
Doc-P-638053-637074136187544304.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت إيفا أبي حيدر في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " لا رواتب إذا لم تُفتَح المصارف": " مع اقتراب نهاية الشهر، برزت علامات استفهام في شأن مصير الرواتب والاجور في ظل استمرار المصارف في اقفال ابوابها اليوم ايضاً، مع دخول الحركات الاحتجاجية اسبوعها الاول.
Advertisement
صحيح انّ الحركات الاحتجاجية التي يقودها المتظاهرون، والتي دخلت يومها السابع اليوم، هي غير مكلفة ولا تستدعي مصروفاً اضافياً، بل على العكس تتراجع معها الحاجة الى صرف الاموال. الّا انّ مصير الرواتب والاجور في القطاعين العام والخاص بدأ يُطرح بقوة في ظل استمرار اقفال المصارف ابوابها اليوم ايضاً “في انتظار استتباب الأوضاع العامة في البلاد”، وفق بيان لجمعية المصارف.
في هذا السياق، طمأنت وزارة المالية أمس الى "انّ دوائرها المختصة تتابع العمل على انجاز معاملات دفع الرواتب كالمعتاد في مثل هذا التوقيت من كل شهر والتي ستُحوّل الى المصرف المركزي في مواعيدها العادية والطبيعية”. لكن رغم هذه التطمينات تجدر الاشارة الى انّه طالما المصارف مستمرة بالاقفال، فإنّ هذا البيان لا يعني مطلقاً انّ الموظفين سيقبضون رواتبهم في الوقت المحدد. وبالتالي فإنّ المواطنين سيصرفون الأموال، اما من مدخراتهم المكدّسة في المنازل في الفترة السابقة والتي تقدّر بحسب الخبراء بنحو 2.5 مليار دولار، واما من خلال بطاقات الائتمان أو من أجهزة الصراف الآلي.
وفي هذا الإطار، أكّدت مصادر متابعة انّ المصارف تعمل قدر الامكان على تلبية حاجات المواطنين، فهي تعبئ باستمرار أجهزة ATM وبالتالي لا أزمة في هذا الخصوص، كما انّ خدمة الموظفين تعمل باستمرار في بعض المصارف لمتابعة مطالب المودعين".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك