Advertisement

إقتصاد

هذا ما كشفه بو سليمان عن شح الدولار.. "الأولوية للأكل والشرب وليست للدائنين"

Lebanon 24
16-12-2019 | 04:00
A-
A+
Doc-P-655025-637120817239276137.jpg
Doc-P-655025-637120817239276137.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب محمد وهبة في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " كميل بو سليمان: الأولوية للأكل والشرب وليست للدائنين": " الأزمة المالية في لبنان باتت مفتوحة وليس لدينا في مواجهتها، سوى موقف تفاوضي قوي مع الدائنين وغياب لخطّة شاملة ضرورية، كما يرى وزير العمل المستقيل كميل بو سليمان. ففي رأيه، إن ما اتّخذ من تدابير ليست سوى ردّة فعل تعالج جزءاً بسيطاً من الأزمة النقدية بعدما صارت قيمة الدولار في لبنان أقل من قيمته في الخارج، رغم أن إعادة الهيكلة صارت واقعاً مثلها مثل الكابيتال كونترول، أما شراء المزيد من الوقت فهو مضرّ جداً. بو سليمان يتحدث بصفته ممارساً لأعمال تقع ضمن نطاق الأزمة وليس بصفته ممثلاً للقوات اللبنانية.
Advertisement
- اليوم نشهد وضعاً مفتوحاً على احتمالات كثيرة من بينها حديث عن إعادة هيكلة الدين العام أو إعادة جدولته إلى جانب خيارات أخرى؛ ما هو الخيار الأفضل وكيف يمكن أن تتعامل معه الأسواق؟
نحن نتحدث عن سندات اليوروبوندز وليس عن الدين بالليرة الذي يمكن التعامل معه عبر طبع العملة أو خفض قيمتها. برأيي، وبحسب المعلومات المتوافرة، هناك 10 مليارات دولار في الخارج والباقي محمول من المصارف ومصرف لبنان. لذلك يجب أن تكون هناك خطّة شاملة تتعاطى بالوضع النقدي والمالي وبعجز الموازنة. لا يمكن البحث عن حلّ جزئي بمعزل عن الباقي. هذا الأمر لا يمكن القيام به، فالدائنون يريدون أن يعلموا كيف ستدفع لهم الحكومة ومن أين ستأتي الأموال لتسديد قيمة الديون. إذا قدّموا تضحيات يريدون التأكد أنهم سيحصلون على الأموال وأن إعادة الهيكلة لن يكون بعدها تعثّر وإعادة هيكلة جديدة. بات ضرورياً البحث في إعادة الهيكلة ضمن خطّة شاملة. لدينا أزمة شحّ بالدولار وهذا واضح من قبل انفجار الأزمة، وعندما قرّر مصرف لبنان أن يعطي أولوية التمويل بالدولار لثلاثة سلع، فهذا يعني أنه يعترف بأزمة شحّ بالدولار ما يثير سؤالاً أساسياً: ما هي وجهة استعمال الدولارات التي نملكها والتي لدينا القليل منها؟ لو لم يكن لدينا هذه المشكلة وبمعزل عن كل ما يحصل، لما وضعت المصارف قيوداً. من هذا المنطلق يجب البحث عن الطريقة الأمثل لاستعمالات الدولار.
برأيي الشخصي، إذا كان علينا المفاضلة بين أولويات شراء القمح والأدوية والمحروقات وبين الدائنين، فالأولوية يجب أن تكون للشعب اللبناني وليس للدائنين. طرح الأولويات يجب أن يكون ضمن خطّة أكبر".
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك