Advertisement

إقتصاد

"فزّاعة" صندوق النقد.. وهذا أصل البلاء الذي فجّر الوضع!

Lebanon 24
17-02-2020 | 23:53
A-
A+
Doc-P-674859-637176057354953330.jpg
Doc-P-674859-637176057354953330.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب خالد أبو شقرا في صحيفة "نداء الوطن" تحت عنوان " "فزّاعة" صندوق النقد "تُرعب"... "شياطين" الفساد!": "التخويف من نتائج تدخّل "صندوق النقد الدولي" في لبنان هو كمن يلبس "فزاعة" ليُخيف الشيطان. فمهما كانت شروط الصندوق قاسية وصعبة تبقى، بالنظر الى المسار الإنحداري الذي يسير به لبنان من دون فرامل، أخفّ وطأة من استمرار تلازم الأزمتين النقدية والإقتصادية، وأضمن نتيجةً، على المستقبل القريب.
Advertisement
على بُعد أيام قليلة من زيارة مرتقبة لوفد صندوق النقد الدولي إلى لبنان، استجابة للطلب الرسمي للحكومة من أجل تقديم الدعم التقني لإخراج البلاد من المأزق المالي، نشطت حملات التخويف والتهويل بسياسات الصندوق "الإفقارية" وما يمكن ان تسبّبه من ارتفاع في الأسعار وتراجع بالوظائف، وكأننا نعيش بنعيم الغنى واستقرار أسعار الخدمات والمواد الإستهلاكية ووفرة هائلة في فرص العمل.

التعامي عن الواقع المر، ومحاولة تغطية "فيل" الازمة اللبنانية "بقشة" الخوف على القطاع العام والطبقتين الفقيرة والمتوسطة الهزيلة، لا يعدو كونه دعاية يطلقها بعض المغرضين لأهداف غير اقتصادية ولغايات بعيدة كل البعد عن منطق الحرص على مستقبل لبنان.

تلك "الدعاية" تفعل في العقول ما تعجز عنه البراهين والإثباتات في منطق الأمور. لا عجب في ذلك، فقد كان لـ "النازية" أحد أعتى الأنظمة في العالم وأكثرها قسوة وزيراً مخصصاً للدعاية، مهمته إقناع الحلفاء قبل الخصوم. نقول ذلك لنقارب بين ما نعيشه اليوم من مآسٍ اقتصادية واجتماعية مجهولة الأفق وتخصيص مقدّرات الدولة لأفراد وجماعات، تمعن في إضعاف القطاع العام وتزيده وهناً، وما يمكن ان يفرض علينا من تدابير أقسى مما نعيشه أو يفرض علينا بقوة الامر الواقع.

الفساد... أصل البلاء

يختلط على الكثيرين ان ما أوصلنا إلى ما نحن فيه اليوم، لم تكن سياسات خارجية مغرضة ولا مؤامرة أجنبية، إنما استشراء للفساد من قبل سلطة وطبقة حاكمة، ما زال بعض الرافضين لتدخل محترف من قبل الجهات الدولية، يراهنون عليها عن قصد أو عن سذاجة، من أجل وضع الحلول والسير بها للخروج من الأزمة، وهذا مكمن الاستغراب".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك