Advertisement

إقتصاد

"البنك الدولي" و"صندوق النقد": ركود عالمي ضخم وتداعيات أشدّ من أزمة 2008!

Lebanon 24
04-04-2020 | 06:00
A-
A+
Doc-P-690243-637215954470372817.jpg
Doc-P-690243-637215954470372817.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف رئيس "البنك الدولي"، ديفيد مالباس، أمس الجمعة، أنّه من المتوقع أن تؤدي جائحة فيروس "كورونا" المستجدّ (كوفيد-19) الآخذة في الانتشار بشكل سريع إلى "ركود عالمي ضخم" من المرجّح أن يلحق أكبر ضرر بالدول الفقيرة والضعيفة، فيما قالت كريستالينا جورجيفا، مديرة "صندوق النقد الدولي"، إنّ الآثار التي عكستها تداعيات "كورونا" عالمياً، تعتبر أكثر شدة من تلك التي رتبتها الأزمة المالية العالمية التي ضربت في 2008.
Advertisement

وقال رئيس "البنك الدولي"، ديفيد مالباس، في منشور على موقع "لينكد إن": "نعتزم الرد بقوة وبشكل واسع ببرامج دعم ولاسيما للدول الفقيرة".
 
وأشار إلى إنّه يعتزم التحدث قريباً مع زعيمي إثيوبيا وكينيا ودول أخرى.
 
وذكرت وكالة "فرانس برس"، أنّ البنك الدولي أقرّ خطة مساعدات طارئة قدرها 160 مليار دولار على مدى 15 شهراً لدعم جهود تصدي الدول لتداعيات فيروس "كورونا".

وأعلن البنك في بيان عن أول حزمة تمويل عاجلة للأزمة بتخصيص 1.9 مليار دولار لتمويل مشاريع في 25 بلداً وعمليات جارية في 40 بلداً.

وقال رئيس البنك الدولي: "نحن نعمل على تعزيز قدرات تصدي الدول النامية لوباء "كوفيد-19" وتقصير فترة الوصول إلى انتعاش اقتصادي واجتماعي".
 
وفي السياق عينه، قالت كريستالينا جورجيفا، مديرة "صندوق النقد الدولي"، إنّ الآثار التي عكستها تداعيات جائحة "كورونا" عالمياً، تعتبر أكثر شدة من تلك التي رتبتها الأزمة المالية العالمية التي ضربت في 2008.

ولفتت جورجيفا في مؤتمر صحافي، أمس الجمعة، إلى أن "كورونا" تسببت بأزمة اقتصادية عالمية لا مثيل لها، وأن "صندوق النقد الدولي" مستعد لاستخدام قدراته المالية البالغة ترليون دولار في مساعدة الدول المتضررة.

وأضافت أن البلدان الأكثر ضعفاً أمام فيروس كورونا هي البلدان ذات الاقتصادات الصاعدة والنامية، مشيرة أن أكثر من 90 دولة طلبت المساعدة منها، وقالت: "لم نواجه مثل هذا الطلب المتزايد على دعم تمويل الطوارئ".

وتابعت: "لم نشهد في تاريخ صندوق النقد الدولي قط أن الاقتصاد العالمي وصل إلى طريق مسدود".
 
وفي السياق شدّدت جورجيفا ومدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الجمعة، على أن إنقاذ الأرواح يعد "شرطاً أساسياً" لإنقاذ سبل العيش في مواجهة وباء "كوفيد-19"، واصفيْن الأزمة الناتجة عنه بأنّها "واحدة من أحلك فترات الإنسانية". 

واعتبر غيبريسوس وجورجيفا، أنّ السيطرة على وباء "كوفيد-19" أمر ضروري لإحياء النشاط الاقتصادي، على الرغم من اعترافهما بأنه من الصعب موازنة ذلك بشكل صحيح.

وقال غيبريسوس وجورجيفا في مقال مشترك في صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية: "في الوقت الذي يواجه فيه العالم وباء "كوفيد-19"، تجد دولة تلو أخرى نفسها في حاجة إلى احتواء انتشار الفيروس على حساب إدخال مجتمعها واقتصادها في الركود".

وأضافا: "بشكل عام، هناك مقايضة يجب القيام بها: إما إنقاذ الأرواح أو إنقاذ سبل العيش. هذه معضلة زائفة، فالسيطرة على الفيروس هي قبل أي شيء آخر شرط أساسي لإنقاذ سبل العيش".

المصدر: وكالات
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك