انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل فيديو لرجل فنزويلي يتحدّث عن التضخم المفرط في الأسعار نتيجة انهيار البوليفار، حيث شبّه الناشطون الوضع في كراكاس بما يجري في بيروت مع تسجيل الدولار أسعاراً قياسية.
ويشرح الرجل أنّ متوسط راتب الفنزويلي الشهري بات يُقدّر بـ6 دولارات، أي ما يوازي 40 ألف بوليفار، متحدثاً عن صعوبة الحياة مع ارتفاع الأسعار.
وفي زيارة لأحد أكشاك بيع الشطائر، ييبّن الرجل أنّ سعر "الهوت دوغ" يساوي دولارين، أي ما يوازي 10 آلاف بوليفار، موضحاً أنّه يتعين على الفنزويلي العمل لربع شهر لتحصيل قيمته.
ويتحدّث الرجل أيضاً عن اعتماد الفنزوليين على تحويلات المغتربين، كما هو الحال في لبنان.
إلى ذلك، يتطرق الرجل إلى اعتماد الفنزوليين على البطاقات للدفع، بدلاً من الأوراق النقدية، نظراً إلى أنّهم يضطرون إلى دفع مبالغ كبيرة جداً، في ظلب التضخم المنتشر.
ويوضح الرجل أنّ قيمة أعلى ورقة نقدية في فنزويلا تُقدّر بـ500 بوليفار.
وتعاني فنزويلا منذ سنوات بسبب العقوبات الاقتصادية الأميركية من أزمة اقتصادية اجتماعية حادة جدا، ترافقت بتعويم العملة الوطنية التي فقدت قيمتها بوتيرة متسارعة جدا. ووفقا لتقديرات البرلمان الوطني، فقد بلغ مستوى التضخم المالي، في آذار الماضي، 1.62 مليون بالمئة في التعبير السنوي.
وتدل توقعات، صندوق النقد الدولي، إلى أن، ارتفاع الأسعار في فنزويلا في عام 2019 وعام 2020 سيصل إلى 10 مليون في المئة.