Advertisement

إقتصاد

الدولار سيرتفع أكثر بعد انفجار المرفأ.. هذا ما توقعه اقتصاديون ورجال أعمال للبنان

Lebanon 24
09-08-2020 | 04:30
A-
A+
Doc-P-733398-637325585211805436.jpg
Doc-P-733398-637325585211805436.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حذّر تقرير نشرته وكالة "رويترز" من انكماش الناتج المحلي الإجمالي اللبناني نحو 20 إلى 25 في المئة هذا العام، ليتجاوز بكثير توقعا حديثا من صندوق النقد الدولي لتراجع نسبته 12 في المئة بسبب الأزمة الاقتصادية والسياسية المتفاقمة، وذلك بعد انفجار المرفأ. 
Advertisement
وحذّر المحللون من صعوبة نجاح لبنان في تأمين تمويل، في وقت يقدّر فيه المسؤولون حجم الأضرار بمليارات الدولارات. وفي قراءتهم، أكّد محللون أنّ الانفجار يسلط الضوء على إهمال الحكومة، ويفرض مزيدا من الضغوط على الحكومة للتعجيل بالإصلاحات كي تحصل على المساعدة الضرورية لإعادة بناء الاقتصاد. ورغم إبداء التعاطف الواسع مع لبنان هذا الأسبوع، فقد لوحظ غياب أي التزامات بتقديم المساعدة حتى الآن، عدا عن الدعم الإنساني الطارئ، وفقاً لما جاء في التقرير. 
من جهته، قال جيسون توفي، كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة في كابيتال إيكونوميكس: "من المستبعد جداً أن يتمكن لبنان من تدبير التمويل الذي يحتاج إليه للتغلب على مشاكله الاقتصادية العميقة. بعض الشركاء قد يبدون ترددا في تقديم الدعم نظرا للدور المؤثر لحزب الله المدعوم من إيران داخل الحكومة".
وحذّر الخبراء من أنّ انفجار المرفأ جدّد الضغط على الليرة، التي جرى تداولها بنحو 8300 ليرة للدولار في السوق السوداء، عقب الانفجار، مقارنة مع ثمانية آلاف قبله، حسبما قال متعاملون.

وتوقع الاقتصاديون مزيدا من التآكل في القوة الشرائية للعملة، التي فقدت نحو 80 في المئة من قيمتها منذ تشرين الأول، وسط تضخم فلكي يتجاوز 56 في المئة، وبالتالي تأجيج التوترات الاجتماعية.
وقال باترك كوران، كبير الاقتصاديين بشركة تِليمر للأبحاث في بريطانيا: "نرى أن الانفجار قد يؤخر عملية الإصلاح، في ظل محاولة الحكومة التنصل من المسؤولية، مما سيؤدي إلى تآكل رأس المال السياسي الضروري لإجراء إصلاحات صعبة، لكن الحاجة تشتد لها".
وقال رجال الأعمال والاقتصاديون إن الميناء أحد أكبر موانئ شرق المتوسط، والذي تتوجه 40 في المئة من شحناته العابرة إلى سوريا ومنطقة الشرق الأوسط، فقَد بالفعل إيرادات وأعمالا منذ الانفجار لمصلحة موانئ منافسة، مع قيام شركات النقل البحري بتحويل اتجاه شحنات.
وقال جواد العناني، الاستشاري الاقتصادي الإقليمي والوزير الأردني السابق: "اتضح أن الميناء هو نقطة ضعف (لبنان)... الاعتماد عليه كان أكبر مما ينبغي، لذا عندما لحقه الدمار اتضح أنه كان كعب أخيل".
وقال كمال حمدان، مدير مؤسسة البحوث والاستشارات في بيروت: "النظرة المستقبلية تبعث على الاكتئاب في ظل الصراعات الدائرة بين طبقة سياسية غير متوافقة على سبيل للخروج من الأزمة، وغير مستعدة لتناول الدواء المر".
المصدر: القبس
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك