Advertisement

إقتصاد

انهيار الليرة أمام الدولار.. تحوّل خطير يعصف بالطبقة الوسطى

Lebanon 24
23-10-2020 | 01:00
A-
A+
Doc-P-758933-637390311261172789.jpg
Doc-P-758933-637390311261172789.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت ليا القزي في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "الطبقة الوسطى تنهار: فقدان حزام الأمان الاجتماعي؟": "الطبقة الوسطى اللبنانية - نسخة ما بعد الحرب الأهلية - تفقد «مظلة» أمانها. انضمّت فئة وازنة من مُكوّنات الطبقة الوُسطى إلى صفوف المُتضرّرين من السياسات الاقتصادية، ولا سيّما مع انتهاء «عزّ» دولار الـ1500 ليرة، وارتفاع الكلفة الاستهلاكية، ومُصادرة مصرف لبنان والمصارف للدولارات الأميركية، والقيود التي فرضتها على السحب من حسابات الليرة اللبنانية. انهيار حُرّ تواجهه هذه الطبقة، التي يعتبرها البعض «حزام الأمان الاجتماعي»، على حدّ قول الخبير الاقتصادي، روي بدارو. هي التي كانت، إلى حدّ ما، مُتآخية مع نظام الريع والفوائد المرتفعة، فـ«تنبّهت» إلى أضراره بعد أن أصابتها ضرباته، وكانت بداية «الصرخة» في انتفاضة 17 تشرين الأول، التي شكّلت هذه الطبقة أحد أعمدتها، ولا سيّما في المُدن: بيروت، طرابلس، جونية.
Advertisement

في التقرير الذي أنجزته «لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا - إسكوا» في آب الماضي، خُصّصت فقرة لـ«الآثار المترتبة على أصحاب الدخل المتوسط والطبقة الوسطى»، لتكشف النتائج عن «تحدّ كبير أمام لبنان ليُحافظ على طابعه السكّاني الذي يغلب عليه ذوو الدخل المتوسط... التحدّي الحقيقي هو أنّ أصحاب الدخل المتوسط الأعلى والدخل المتوسط الذين يمثّلون الجزء الأكبر من رأس المال البشري في البلاد، لن يكون أمامهم خيار سوى الهجرة». وبحسب الأرقام التي نُشرت، فإنّ الطبقة الوسطى (يكسب الفرد بين 14$ و27$ في اليوم) انخفضت من 45.6% في الـ2019 إلى 35.2% في الـ2020، والطبقة الوسطى العليا (يكسب الفرد ما بين 27$ و34$ في اليوم) تدنّت من 11.5% في الـ2019 إلى 4.5% في الـ2020. من يجنون أكثر من 34$ في اليوم، انخفضت نسبتهم أيضاً من 15% في الـ2019 إلى 5% فقط في الـ2020.
لماذا «الاهتمام» بوضع الطبقة الوُسطى في مُجتمع لامست نسبة الفقر فيه الـ55%؟ «لأنّها أساس الحيوية في الاقتصاد، على المستوى الثقافي والتعليمي والسكن والاستهلاك، إضافةً إلى أنّها تنخرط في العمل السياسي وتُغذّيه، في مقابل طبقة غنية مُتحالفة مع قوى السلطة»، يقول أستاذ السياسات والتخطيط في الجامعة الأميركية - بيروت، ناصر ياسين، مُستشهداً بالدور الذي لعبه المهنيون والأساتذة والأطباء والمُحامون في «17 تشرين». بالنسبة إلى ياسين، «صحيح أنّ الطبقات المُتدنية تُعاني جدّاً، ولكن اضمحلال الطبقة الوسطى يعني خسارة جزء من هوية لبنان". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك