Advertisement

إقتصاد

أسواق البالة.. كيف قلب الانهيار نمط استهلاك اللبنانيين؟

Lebanon 24
12-05-2021 | 03:03
A-
A+
Doc-P-822052-637564110372624386.jpg
Doc-P-822052-637564110372624386.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت جنى الدهيبي في "الجزيرة": يحل عيد الفطر، مع بدء العد العكسي لعملية رفع الدعم عن السلع الأساسية المستوردة (كالمواد الغذائية والمحروقات والأدوية) الذي توفره الحكومة عبر مصرف لبنان، بحجة استنزاف ما لدى الأخير من احتياطي بالعملات الصعبة.
Advertisement

ويترقب اللبنانيون قفز الأسعار لمستويات لا سقف لها بعد رفع الدعم، وتجاوز سعر صرف الدولار الواحد بالسوق السوداء الذي يتحكم بقيمة العملة الوطنية 12 ألفا و700 ليرة (سعر الصرف الرسمي 1500 ليرة).

هذه التحولات الطارئة على نمط عيش اللبنانيين -بعد أن صار أكثر من نصفهم فقراء وفقا للتقديرات الدولية- دفعت كثيرين للبحث عن سبل بديلة للتكيف مع أزمتهم التاريخية، ولعل لجوء ما صار يُعرف بـ "فقراء لبنان الجدد" إلى أسواق البالة، هو أحد الأدلة الدامغة على ذلك.

فعليا، استعادت أسواق البالة زخمها ونشاطها بعد الأزمة الاقتصادية، رغم شكاوى العاملين فيها. وتاريخيا، تعود ظاهرة انتشار البالات إلى ما قبل الحرب الأهلية عام 1975، وتعتبر طرابلس من أقدم المدن اللبنانية في هذا المجال، إذ بدأت تنتشر بالاتها في خمسينيات القرن الماضي، وفق ما يشير بعض التجار العاملين فيها.

ويشتري تجار "البالة" بضائعهم بالكيلوغرام، ويتراوح سعره بين نصف دولار و20 دولارا، حسب نوعية البضائع، وأغلاها ثمنا تكون تلك المصنفة من فئة "الكريم" أي الأقرب للبضائع الجديدة، وفق الكلاس.
المصدر: الجزيرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك