Advertisement

صحة

"لين" عاشت مع الاكتئاب 6 سنوات.. هذا ما تحتاجون معرفته عن مرضى الاضطرابات النفسية اللبنانيين

Lebanon 24
15-09-2018 | 02:30
A-
A+
"صار وقت نحكي صحّة نفسيّة"
Doc-P-510799-636725955683156503.jpg
Doc-P-510799-636725955683156503.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " 20% فقط ممن يعانون اضطرابات نفسية تلقّوا علاجاً": " عاشت لين فرحات مع الاكتئاب ست سنوات. عدم القدرة على التعبير عن شعورها الدائم بالقلق والاكتئاب لازمها مع شعور بالكسل وثقل الحياة وفقدان الاهتمام بما كانت تستمتع به سابقاً. لم تكن على استعداد لأن يعلم أحدٌ ممّا تعانيه. هي نفسها لم تكن تعلم تماماً مما تعاني، واعتقدت طويلاً أنّ هذه طبيعتها لا أكثر. نقطة التحوّل الأولى كانت عندما بيّنت لها مواد دراسيّة في الجامعة تشابه العوارض التي تعانيها مع عوارض القلق والاكتئاب، فقرّرت طلب المساعدة.
Advertisement

نقطة التحوّل الثانية كانت عندما تمّ نقلها إلى المستشفى بسبب صحتها النفسيّة وعلم محيطها بالأمر. لكن على عكس ما اعتقدت، وجدت دعماً ممن حولها واستطاعت كسر حاجز الصمت أخيراً و"لم يعد بإمكان أحد إسكاتي". شكرت لين نفسها التي كانت تبلغ 18 عاماً على شجاعتها في تلقّي العلاج والتغلّب على القلق والاكتئاب، وتوجّهت إلى الحضور بنصيحة عن الصحة النفسية "دعونا نتحدّث لأن الوقت حان للتحدّث".

وأضافت: "هذه كانت إحدى الشهادات خلال حملة "صار وقت نحكي صحّة نفسيّة" التي أطلقتها في النجمة أمس وزارة الصحة بالتعاون مع شركاء عدّة. أثناء الافتتاح وزّعت كلّ جمعيّة كتيّبات توعويّة في مجال اختصاصها. فأشارت جمعيّة "أبعاد"، مثلاً، إلى أنّ المرأة التي تعاني من اضطرابات نفسيّة أكثر هشاشة تجاه العنف من غيرها. وتوصّلت دراسة لجمعية "إدراك" عن العلاج النفسي في لبنان، ونشرتها جامعة كامبريدج البريطانية، إلى أنّ العائق الأساسي للعلاج ليس الوصمة إنّما نقص المعرفة. ووجدت الدراسة أنّ 19.7% فقط من اللبنانيين الذين يعانون من الاضطرابات النفسيّة بحثوا عن المساعدة، معظمهم ممن عانوا من عوارض نفسية شديدة أكثرها اضطرابات الهلع. أمّا العائق الأكبر أمام طلب العلاج فهو ضعف الاعتقاد بالحاجة إليه. وفي 6% من الحالات فقط كانت الوصمة سبباً لعدم تلقّي العلاج. وخلصت الدراسة إلى أنّ ثلاثة عوامل تؤثّر ايجاباً في لجوء الشخص إلى العلاج النفسي: أن يكون أنثى، ومن أصحاب التعليم الأعلى، وذوي الدخل الأعلى".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك