Advertisement

صحة

ممارسة الرياضة تخلص الجسم من المواد المؤكسدة الضارة

Lebanon 24
26-10-2018 | 16:59
A-
A+
Doc-P-522666-636761728516668021.jpg
Doc-P-522666-636761728516668021.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قالت الدكتورة عبير زكريا أستاذ أمراض الباطنة والسكر بطب قصر العيني، إن توصيات كل من الرابطة الأوروبية لدراسة السكر، والرابطة الأميركية للسكر لعام 2018، اتفقتا لأول مرة على وضع حالة القلب والأوعية الدموية في أهمية خاصة للطبيب أثناء علاج السكر، وذلك باختيار مجموعات دوائية ثبت حمايتها للقلب بالإضافة إلى ضبطها لمستوى السكر مثل المجموعات التي تعمل على تقليل مستوى الشهية، والمجموعات التي تقلل مستوى السكر بإنزاله في البول.
Advertisement

وأشارت، في تصريح لموقع " اليوم السابع " المصري، إلى أن هذه المجموعات أثبتت في دراسات كبيرة أنها تحمي القلب مع الاحتفاظ بالأدوية التقليدية للمريض الذي لا يعاني من مشاكل بالقلب، والذي لا يستطيع شراء المجموعات سابقة الذكر لارتفاع ثمنها، موضحة أن نسب الاصابة بمرض السكر من النوع الثاني في مصر في ازدياد، وذلك بسبب الضغوط النفسية والبدنية، و التي من أهمها الإفراط في تناول الطعام، حيث أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة يمثل عبأ كبيرا على الجسم، والتغذية غير السليمة، وعدم ممارسة الرياضة والملوثات البيئية.

وأوضحت، أنه تم نشر عدة دراسات توضح مدى أهمية ممارسة الرياضة الخفيفة المنتظمة، والرياضة العنيفة فس تقليل المواد المؤكسدة الضارة بخلايا الجسم والتس تقلل من استجابتها للأنسولين، حيث أن المواد المؤكسدة تقلل من استجابة خلايا الجسم للإنسولين وتؤدي إلى الاصابة بالسكر النوع الثاني.

وأضافت، أن هناك أبحاثاً جديدة أجريت أثبتت أن هناك مواد يمكن استخدامها لمنع تكوين المواد المؤكسدة، والمواد الكربونية التي من شأنها إظهار مرض السكر ومضاعفاته، ويأمل الباحثون أن تكون هذه المجموعات الدوائية قادرة على إحداث تراجع لمضاعفات السكر أو تراجع في مرض السكر نفسه من خلال منع تكوين المواد المؤكسدة، والمواد الكربونية، والسامة للحمض النووي بالخلية.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك