يعد الكالسيوم أحد المعادن الهامة والضرورية للجسم، والتي يحتاجها بشكل خاص لبناء عظام وأسنان قوية، كما أنه هام أيضا لصحة القلب والعضلات، الاّ ان تراجع نسبة الكالسيوم في جسم الانسان، قد تؤدي الى الكثير من المشاكل ولعل أبرزها: هشاشة العظام ونقص كالسيوم الدم وقلة كثافة العظام.
ولا تظهر أعراض نقص الكالسيوم في الفترات الأولى، إذ إن الجسم يستمر في تزويد نفسه بحاجته من الكالسيوم عبر أخذها من العظام، ولكن كيف نعرف أن الجسم بات بحاجة الى الكالسيوم؟ اليكم مجموعة من الأعراض:
- يؤدي نقص الكالسيوم لفترات مطولة إلى الشعور بالارتباك وفقدان الذاكرة وتشنج العضلات وتنميل في اليدين والقدمين والوجه، بالإضافة إلى الاكتئاب والهلوسات وترقق وضعف الأظافر وسهولة التعرض للكسور.
- يؤثر نقص الكالسيوم على أجزاء الجسم كافة، بما في ذلك إبطاء نمو الشعر وتضرر البشرة وشحوبها وضعفها.
- يكون لنقص الكالسيوم مضاعفات خطيرة، تشمل تضرر العينين واضطراب نبض القلب والإصابة بهشاشة العظام والإعاقة وتضرر وكسور العمود الفقري وكسور العظام وصعوبات في المشي.
وبالتالي عند ظهور واحدة من الأعراض التي سبق ذكرها، لا بدّ من العمل على علاج مشكلة نقص الكالسيوم، من خلال تناول مكملات الكالسيوم تحت إشراف الطبيب المعالج، مع التقيد بالجرعات الموصى بها، كما يمكن للمصاب إدخال تغييرات بسيطة في النظام الغذائي وتناول المزيد من مصادر الكالسيوم. وإذا لم تكف هاتين الطريقتين، قد يلجأ الطبيب لحقن المريض بالكالسيوم بانتظام.
وفي العادة تبدأ آثار العلاج الإيجابية بالظهور على المصاب بعد بضعة أسابيع، لكن لدى المصابين بحالات حادة من نقص الكالسيوم، قد يحتاج الأمر فترات أطول تتراوح بين شهر أو 3 أشهر من العلاج.