ينتظر معظم الأطفال الأعياد كي يرتاحوا من أعباء المدرسة والدّراسة، ولا سيّما خلال أعياد الميلاد لأنّهم بالإضافة إلى العطل، يحصلون على هدايا كثيرة يحلمون بها طوال السّنة.
لكن قبل الأعياد بفترةٍ قليلة، يشعر الأولاد بحماسٍ كبير وخصوصًا ليلة الميلاد حيث ينتظروا "بابا نويل" بفارغ الصّبر وينتظرون ليلة 25 من كانون الأوّل ليفتحوا الهدايا المنتظرة.
إلّا أن من الممكن أن يؤثّر كل ذلك الحماس على النّوم، وأن يسبّب لهم الأرق...
يحتار الأهل حينها عن كيفيّة التّغلب على هذا الأرق وكيفيّة مساعدة أولادهم على النّوم؟
ففي هذا الإطار، نشرت مجلّة "سانته ماغازين" الفرنسيّة مقالًا جاءت فيه أربعة حلول...
وأوّلها، المحافظة على وقت نوم الأولاد وعدم السّماح لهم بالسّهر، بالإضافة إلى زيادة التّواصل معهم خلال الفترة ما قبل النّوم لأنّ الأطفال بحاجة للأمان، كما أنّه لا ينصح بإكثار من وجبة العشاء.
ثانيًا، ينصح خبراء في علم النّفس أن يبعد الأهل أولادهم من أجواء العيد والزّينة في فترة بعد الظّهر لأن الأضواء وشجرة العيد تؤثّر على ازدياد السيروتونين أي هورمون السّعادة ما يؤثر على قلّة النّوم.
ثالثًا، تخفيف نسبة الحلويات وخاصّةً في الفترة ما قبل النّوم لأن الحلويات تلعب دورًا مهمًّا في ارتفاع نسبة هورمون السّعادة.
رابعًا والأهمّ، منع الأولاد من استعمال الأجهزة الإلكترونيّة لأنّها تزيل النّعاس وتزيد نسبة القرق.