أظهرت دراسة جديدة أن الزعفران مثير للشهوة الجنسية ويحسن الانتصاب ونوعية الحيوانات المنوية، كما أنه مضاد للأورام الخبيثة ويساعد في تخفيض الوزن.
كما أن احتواء زهور الزعفران على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، يؤثر إيجابا في عمل العديد من أجهزة وأعضاء الجسم، والصبغات الكاروتينية (الكروسين وكروسيتين) تكافح الكآبة بنجاح، وتوفر حماية جيدة لخلايا الدماغ من التلف التدريجي.
أما أهم ما تم اكتشافه في الدراسة، فهو أن مادة "Crocus sativus" تعمل على تحييد نشاط الجذور الحرة الضارة. وهذا بالذات هو أساس مكافحة الزعفران للأورام الخبيثة بفعالية. وقد أثبت الباحثون أن مادة كروسين تزيد من حساسية أنسجة الأورام الخبيثة للعلاج الكيميائي.