يعاني الكثيرون من مشكلة انسداد الأنف فهي تصيب الكبار والصغار. وفي بعض الأحيان تحصل بشكل متكرر عند بعض الأشخاص، فيتّبعون بعض العلاجات الدوائية للتخلص منها، في حين توجد أنواع من العلاجات الطبيعية التي يمكن اعتمادها.
يحصل انسداد الأنف نتيجة الإصابة بالتهابات الأوعية الدموية الموجودة في الأنف والتي تؤدي إلى انتفاخ الأنسجة التي تبطّن تجويف الأنف، مما يؤدي إلى صعوبة مرور الهواء من خلال الأنف خلال التنفّس. وقد تحدث هذه الالتهابات بسبب نزلات البرد او الأنفلونزا أو الحساسية الموسمية أو التهاب الجيوب الأنفية.
وعند الإصابة بهذه المشاكل، يبدأ الجسم بإفراز السائل المخاطي بشكل كبير للدفاع عن نفسه في مواجهة الفيروسات والأجسام الغريبة التي تدخله، وكثرة المخاط في الأنف هي من أسباب الإصابة بمرض احتقان الأنف أيضاً.
العلاجات الطبيعية لانسداد الأنف
البخار
يُعتبَر بخار الماء من العلاجات المفيدة جداً في حالة الإصابة بمشكلة انسداد الأنف، فيتم وضع وعاء فيه مياه نظيفة على النار ورفعه عنها قبل الغليان بثواني. وبعد ذلك تتم تغطية الوعاء بمنشفة نظيفة حتى لا يتسرّب منه البخار، وبعد ذلك يقوم المصاب برفع المنشفة قليلاً عن الوعاء واستنشاق البخار ببطء وإخراجه مع الزفير. يقوم بذلك لمدة خمس إلى عشر دقائق، مرتين في اليوم أي في الصباح والمساء، حتى شفائه من مشكلة انسداد الأنف.
المحلول الملحي
يتم تذويب الملح في الماء، وسحب المحلول الملحي بواسطة أداة ضخ صغيرة، واستعمالها لضخ الماء المالح إلى داخل الفم. وهذا المحلول يساعد في إخراج المخاط من الأنف وبعلاج الإلتهابات في تجويف الأنف.
المشروبات الدافئة
تساعد في التخفيف من حدة احتقان الأنف وتساعد في فتح مجرى التنفّس، ومن هذه الأعشاب اليانسون، الزنجبيل، البابونج والنعناع وغيرها. كما أن الإكثار من شرب المياه والمحافظة على رطوبة الجسم تساعد في التخلص من مشكلة انسداد الأنف.
الثوم
هو من الأنواع الغذائية التي تساعد على التخلص من الإلتهابات على أنواعها، وهو يساهم أيضاً في علاج التهابات الأنف والجيوب الأنفية وبالتالي يخفف من حدة انسداد الأنف.