إثر تسجيل إصابة امرأة في الخمسين من العمر، بداء الملاريا في إحدى مستشفيات صيدا، بتاريخ الـ20 من آذار، صدر عن وزارة الصحّة البيان التالي:
- إنّ المريضة تجاوبت مع العلاج، وأصبحت بحالة صحية مستقرة.
- تتابع فرق التقصي الوبائي في الوزارة، البحث والتحليل في البيئة المحيطة، وفحص العينات للوقوف على أسباب الإصابة ومصدرها.
- توعز وزارة الصحة إلى جميع الأطباء بوجوب التنبه إلى أيّ حالة قد تكون مشابهة، وإبلاغ دوائر الوزارة المختصة بالأمر لاتخاذ ما يلزم.
- لا وجود لحالات مشابهة آنياً، والعلاج متوفر بفعالية وجودة عالية.
- لا داعٍ للقلق، أيّ مستجد يوضح في حينه.
ما هو وباء الملاريا؟
الملاريا بحسب وزارة الصحّة العالمية، هي مرض يسبّبه طفيلي يُدعى المتصوّرة، وينتقل ذلك الطفيلي إلى جسم الإنسان عن طريق لدغات البعوض الحامل له، ثم يشرع في التكاثر في الكبد ويغزو الكريات الحمراء بعد ذلك.
أعراضه
تتشابه أعراض هذا المرض إلى أعراض الانفلونزا وتشمل:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق والقشعريرة.
- آلام في العضلات والصداع.
- مشاكل في التنفس وفشل الكبد والغيبوبة والموت.
- التقيؤ
- تظهر هذه الأعراض بعد 10 إلى 15 يوماً من اللدغة.
مخاطر هذا الوباء
إذا لم تُعالج الملاريا، يمكن لها أن تهدّد حياة المصاب بها، من خلال عرقلة عملية تزويد الأعضاء الحيوية بالدم.
وقد اكتسب الطفيلي المسبّب للملاريا، في كثير من أنحاء العالم، القدرة على مقاومة عدد من الأدوية المضادة له.
العلاج
لمكافحة الملاريا يجب التعجيل بتوفير العلاج المتمثّل في المعالجات التوليفية التي تحتوي على مادة الأرتيميسينين؛ إضافة إلى حثّ الفئات المعرضة للخطر على استخدام الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات؛ ورشّ المبيدات داخل المباني من أجل مكافحة الحشرات النواقل.
أرقام نشرتها منظمة الصحة العالمية:
- عدد الإصابات في الملاريا في العام 2016: 216 مليوناً
- عدد الوفيات من الملاريا في العام 2016: 445000
- قيمة الاستثمارات الموظفة في جهود مكافحة الملاريا في العام 2016: 207 مليارات دولار أميركي.