Advertisement

صحة

اتبعوا هذه النصائح لمواجهة مرض الصدفية في فصل الصيف!

Lebanon 24
17-07-2019 | 15:30
A-
A+
Doc-P-608046-636989595502344496.jpg
Doc-P-608046-636989595502344496.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تلعب الظروف الجوية القاسية، دوراً كبيراً في تكرار نوبات مرض الصدفية، خاصة لذوي البشرة الحساسة، التي تتأثر بشدة بنوبات الحرارة الشديدة.

وتعتبر الصدفية من بين أشهر أمراض الجلد شيوعاً، وتتسبب في تراكم الخلايا بسرعة على سطح الجلد، الناتجة عن القشور والبقع الحمراء، ما يؤدي إلى الشعور بالحكة والألم.
Advertisement

وتتمثل أعراض المرض على الأغلب، في تقرحات قشرية حمراء ملتهبة على الجلد، أو لويحات عادة ما تسبب وخزاً مؤلماً للغاية، وتسبب عدوى في العائلات، ويمكن أن يكون للمرض تأثير نفسي كبير، يصل حد الاكتئاب.

هذا ونشر موقع "هيلث لاين" الطبي، تقريراً يتضمن عدة نصائح للوقاية من نوبات الصدفية في الصيف، حيث يمر المرضى بنوبات توهج لبضعة أسابيع أو أشهر، يعقبها هدوء لبعض الوقت، قبل العودة مرة أخرى.

1 ـ الكريمات الواقية
إذا كنت مصابا بالصدفية، فقد تكون الشمس صديقتك وعدوتك، إذ يمكن أن يساعد التعرض لأشعتها في علاج الصدفية، لكن الإفراط في التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، يمكن أن يزيد تهيج الجلد.
ولتلافي ذلك، يجب وضع الكريمات الواقية قبل الخروج من المنزل.

2 ـ اللباس الخفيف
عادة يحاول الجسم مواجهة درجات الحرارة الشديدة عن طريق التعرق، لكن خروج العرق يمكن أن يسبب تهيجاً للجلد لدى مرضى الصدفية.
ولمنع ذلك التوهج، يمكن ارتداء ملابس خفيفة فضفاضة، إضافة إلى قبعات وأقنعة من الشمس.

3 ـ شرب الماء
لكي يبقى الجلد رطبا باستمرار، وخاصة خلال فصل الصيف، يجب شرب كميات كبيرة من الماء يومياً.

4 ـ الابتعاد عن ساعات الذروة
الساعات الأكثر سخونة خلال فصل الصيف، تكون عادة بين الساعة 10 صباحاً و4 مساء، لذلك ينصح بتقليل قضاء الوقت تحت أشعة الشمس خلال هذه الساعات.

5 ـ معرفة نوع البشرة
للشمس آثار مختلفة على أنواع البشرة، ووفقاً لمقياس "فيتزباتريك" لتقسيم أنواع البشرة بحسب اللون وردود فعل التعرض للشمس، هناك 6 أنواع من البشرة هي: الشاحبة، وفاتحة كريمية، ومتوسطة، وزيتونية، وبنية، وغامقة جدا.
ويواجه الأفراد من النوعين الأول والثاني، مخاطر أعلى لتهيج الجلد والإصابة بسرطان الجلد نتيجة التعرض لأشعة الشمس، في حين يواجه النوعان الخامس والسادس مخاطر أقل.
ويمكن أن يساعد تحديد نوع البشرة، في معرفة مخاطر التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
المصدر: وكالات
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك