في حين يواجه كبار السن الخطر الأكبر من عدوى فيروس كورونا، فإن المرضى في الخمسينات من العمر قد يكونون أيضا متأثرين بشكل كبير، وفقا لدراسة حديثة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي وصلت حالات الإصابة العالمية بالفيروس، إلى 800 ألف حالة.
وتعد الدراسة التي أجراها المتخصصون من بريطانيا مثابة تحقيق شامل في حالات الوفاة والاستشفاء، التي أبلغت عنها اللجان الصحية الوطنية والإقليمية في الصين.
ومن بين أمور أخرى، قدر العلماء "الوقت بين ظهور الأعراض والنتيجة (الوفاة أو الخروج من المستشفى)"، باستخدام بيانات الحالة الفردية.
وبتمويل من مجلس البحوث الطبية في المملكة المتحدة، قالت الدراسة التي نُشرت في مجلة "لانسيت"، إن أكثر من 8% من الأشخاص في الخمسينيات من العمر يحتاجون إلى علاج في المستشفى.