Advertisement

صحة

هل ضيق التنفس يؤكد إصابتك بـ"كورونا"؟

Lebanon 24
06-04-2020 | 02:00
A-
A+
Doc-P-690885-637217573075742929.jpg
Doc-P-690885-637217573075742929.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بالنظر للزيادة الكبيرة والمطردة في أعداد الأفراد الذين تُشَخَّص إصابتهم بفيروس "كورونا" يوما بعد يوم في دولٍ عدة حول العالم، بدأت تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن واحدا من أبرز الأعراض التي يجب الانتباه إليها إلى جانب السعال هو ضيق التنفس. ومن هنا يأتي السؤال: كيف يمكن معرفة ما إن كان ذلك العارض بالتحديد يرتبط بفيروس كورونا أم أنه ناتج عن شيء آخر تماما؟
Advertisement

وردا على ذلك، أوضح باحثون من جمعية الرئة الأميركية "ALA"، أنَّ ضيق التنفس يوصف بكونه "ضيقا في الصدر"، ويحدث حين لا تحصل الرئتان على قدرٍ كافٍ من الهواء، وأضاف باحثون من "مايو كلينك" أنَّ هذا الضيق قد يسبب شعورا بالاختناق.

ومع هذا، فإنه من المهم في واقع الأمر ملاحظة أنَّ هناك مشاكل تنفسية مماثلة لا تُصَنَّف باعتبارها ضيق تنفس على سبيل المثال، وعلَّق هنا سانديب غوبتا، الطبيب المتخصص في أمراض الرئة، بقوله: "من الناحية العلمية، يمكن تعريف عارض ضيق التنفس بأنه قِصَر عملية الشهيق والزفير عن عملية التنفس الطبيعية لكن بإيقاع متساو، وفي حالات ضيق التنفس، عادة ما يكون الشهيق أقصر بكثير من الزفير".

وقال باحثون إنَّ هناك طريقة أخرى تساعد على تحديد ما إن كان ضيق التنفس ناتجا عن الإصابة بفيروس كورونا أم لا، وهي الطريقة التي تعتمد على أسباب محتملة أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار، ومن أبرز هذه الأسباب الشائعة هو الشعور بالتوتر.

وحال كان التوتر أو الذعر هما بالفعل مصدر المشكلة، فمن المرجح أن تهدأ الأعراض بشكلٍ سريع نسبيا مقارنة بضيق التنفس المستمر الذي ينتج غالبا عن كورونا.

وأضاف غوبتا: "إذا استمر ضيق التنفس لبضع ساعات ولم يتحسن أو عاد، فمن الأفضل دائما طلب الرعاية الطبية. وقد يؤدي الانتظار طويلا لتفاقم المرض وزيادة تعقيده".
المصدر: فوشيا
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك