وبحسب تصريح رايان لشبكة "CNN": "يعتمد توقيت وشكل حدوث الموجة الثانية في فصل الخريف على ما نقوم به الآن من إجراءات".
ويحذّر خبراء الصحة من تزامن الموجة الثانية المتوقعة لانتشار فيروس كورونا مع موسم الإنفلونزا، وارتفاع عدد المصابين المفاجئ بشكل كبير في نفس الوقت، ما سيضع عبئاً كبيراً على المنظومات الصحية.
وعلى الرغم من انخفاض الوفيات التي يسببها فيروس الإنفلونزا إلا أن التحدي الحقيقي هو تشابه أعراضه مع كورونا.
لقاح الإنفلونزا
يشدد خبراء الصحة العامة على عاملين، الأول: ضرورة تناول اللقاح المضاد للإنفلونزا في نهاية الصيف أو بداية الخريف، والثاني: اتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة على موجة انتشار كورونا الحالية، واتباع أقصى درجات الوقاية والحذر حتى لا تتوفر فرصة انتشار كبير له في موجته الثانية.
لقاح كورونا
أما بالنسبة للقاح المضاد لكورونا، ففي أكثر السيناريوهات تفاؤلاً سيتوفر هذا المصل في نهاية العام، وسيتطلّب الأمر وقتاً لإنتاجه بكميات كبيرة، ومن المحتمل أن يتأخر الوصول إلى التركيبة الفعّالة والآمنة لما بعد ذلك، فلم يتم إنتاج لقاح من قبل بهذه السرعة، ولا بد من التأكّد من جوانب عديدة لضمان السلامة عند تناول المصل.