Advertisement

صحة

أبو شرف: نعمل لتحصيل حقوق الطبيب وتوفير حمايته الامنية والاجتماعية

Lebanon 24
10-07-2020 | 14:29
A-
A+
Doc-P-722909-637300105338118478.jpg
Doc-P-722909-637300105338118478.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقد، اليوم الجمعة، في فندق متروبوليتان، المؤتمر الدولي الخامس عشر لـ "الجمعية اللبنانية لاطباء التورم الخبيث"، تحت عنوان (the 15th Best of ASCO 2020 virtual).
 
واستعاد المؤتمر نحو 15 بحثاً من بين ألفين قدمتهم جمعية  (American society of clinical oncology) في مؤتمرها العلمي السنوي الذي عقد أواخر أيار الفائت في شيكاغو في الولايات المتحدة، وحصلت الجمعية اللبنانية على اجازة اعادة عرضها في مؤتمرها السنوي في بيروت الذي يستمر حتى يوم غد.
Advertisement
 
 
 
وافتتح راعي الاحتفال نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور شرف ابو شرف اعمال المؤتمر المنعقد عن بعد، مرحباً بالأطباء والباحثين الحاضرين في هذا المؤتمر الدولي، والبالغ عددهم نحو 400 مشارك من لبنان والدول المجاورة، مثنياً على هذه المبادرات التي تشجعها نقابة الاطباء، وقال: "فبعدما كسرت التكنولوجيا والتقنيات الحديثة الحواجز بين الشعوب والأمم، ها هي المؤتمرات العلمية تعقد online وتجمع الآلاف من اهل العلم والاختصاص من مختلف انحاء العالم، ليتبادلوا الخبرات والمعلومات والابحاث من اجل خير الانسان وتقدم صحته ورفاهية عيشه.. ومؤتمركم هذا خير دليل ونموذج".
 
 
 
على الصعيد النقابي، أكد ابو شرف "العمل للمطالبة بحقوق الطبيب وتحصيلها، ولتوفير الحماية الأمنية والاجتماعية له، الى جانب تأمين متابعة التحصيل العلمي والتثقيف المستمر، وتطوير الدائرة القانونية، وتأهيل الادارة والمالية، واستحداث الدائرة الاعلامية".
 
 
 
 
وأشار إلى أنّ "النقابة رفعت الى المجلس النيابي اقتراحي قانون، يرمي الأول الى تغريم وتجريم كل من يعتدي على طبيب او اي عامل في الحقل الطبي او التمريضي او الاستشفائي اثناء قيامه بواجبه المهني، وفرض عقوبة تصل حد الحبس. ويهدف الثاني الى تأمين حصانة الطبيب. كذلك اتخت النقابة قرارا حاسما بالوقوف الى جانب كل طبيب يتعرض للاعتداء، واتخاذها صفة الادعاء الشخصي ضد كل من يظهره التحقيق معتديا على اي طبيب خلال قيامه بواجبه المهني. كذلك اتخذ المدعي العام التمييزي قرارا يقضي بوجوب التحقيق مع الطبيب المدعى عليه من قبل قاضي التحقيق وليس في المخفر وهو انجاز يحمي الطبيب. وعلى الصعيد الاعلامي،  بات واضحا الظهور الاعلامي الدائم والمواكب لكل نشاط يحصل في النقابة، وذلك في مختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، وتحريك وتنشيط وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالنقابة، اضافة الى اقرار نظام جديد للظهور الاعلامي للاطباء مطابقا لقانون الآداب الطبية". 
 
 
 
 
 
وتحدث أبو شرف عن "رفع المعاش التقاعدي للاطباء الى مليون و200 الف ليرة شهريا من دون زيادة الاشتراك السنوي، واقرارتعديلات اصلاحية على نظام الجمعيات العلمية، والعمل قائم لاقرار قانون ضمان الطبيب بعد التقاعد، وغيرها من الخطوات". 
 
 
 
 
وعلى ابواب الانتخابات التي ستجري الشهر المقبل في نقابة الاطباء، حث ابو شرف "الاطباء على المشاركة فيها ليقوى الجسم النقابي ويستوعب التنوع الموجود بيننا"، داعياً اياهم الى "العمل  يدا واحدة لاعلاء شأن الطبيب علميا واجتماعيا ليعيش بكرامة، فالتضامن هو الطريق الوحيد لتحقيق الاهداف".
 
من ناحيته اعتبر رئيس المؤتمر ورئيس "الجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث" الدكتور نزار بيطار ان "الالتزام بالتباعد الاجتماعي وقايةً من كورونا سرّع ادخالنا في العالم الافتراضي، وإلحاقنا بركب الثورة الرقمية الذي لا بدّ منه في المستقبل". وقال: "يؤكد اصرارنا على عقد هذا المؤتمر في الظروف التي نمر بها على التزامنا وإيماننا بأهمية التعليم المستدام لرفع مستوى أداء مهنتنا، وذلك من خلال:
 
 
أولاً: متابعة التواصل الفعّال مع المحافل العلمية في العالم والتفاعل معها. 
 
 
ثانياً: المحافظة على التواصل بين الاطباء من داخل لبنان وخارجه والوقوف عند آخر المستجدات العلمية المؤثرة على تطوير المهنة لتقديم أفضل خدمة للمرضى". 
 
 
وأشار بيطار الى أن "مقاربة الأمراض السرطانية شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً من ناحية الوقاية والتشخيص والعلاج ، أدت إلى شفاء نسب أكبر من المرضى، وإلى تعايش أفضل للمريض مع مرضه.  ولبنان ليس بمنأى عن هذه التطورات التي تتسارع بوتيرة كبيرة جداً، واللحاق بها يتطلب مجهوداً كبيراً من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات التي تقوم بها الجمعيات العلمية وأطباء في صروح علمية واستشفائية وأحياناً فردية بالتعاون، ودعم أو من دون دعم، من شركات الادوية أو مكاتبها العلمية. وتجعلني خصوصيات بلدنا لبنان والظروف التي نمر بها، نفكر بالدعوة إلى اعادة النظر بهيكلية هذه النشاطات لاستتثمارها بشكلٍ أفضل. ونحن في الجمعية بصدد تحضير اقتراحات ستقدّم قريباً إلى المعنيين".
 
 
 
 
وأكد البيطار على "الحاجة الى بذل جهدٍ أكبر من خلال كل الافرقاء لتفعيل الوقاية من السرطان التي تمثل أحد الاعمدة الاساسية لمقاربة معظم الامراض السرطانية والتي تبدأ في معظم الاحيان بمعالجة أمراض أخرى لمرضى التدخين والتلوث، وبالعودة إلى نظم حياتية وغذائية سليمة، كما نبذل جهوداً كبيرةً لترشيد استعمال التقنيات الطبية والتشخيصية والعلاجية والتي تزداد كلفتها يوماً بعد يوم، والتي لم يعد بمقدور أي مواطن تحملها مهما بلغ دخله وتقع مسؤولية تأمينها على المجتمع بأكمله، معتبرا ان ترشيد استخدام كل هذه التقنيات تقع على عاتق الطبيب المعالج لحفظ مصلحة المريض والمجتمع قبل أخذ القرار". 
 
 
وفي كلمته، قال الرئيس المشارك للمؤتمر الدكتور ناجي الصغير: " أبينا أن نوجل هذه السنة المؤتمر الذي نعقده منذ 2006 لأننا حريصون على إيصال أحدث المعلومات وأفضلها الى لأطباء المعالجين لكي يتسنى لمرضى السرطان ان يحصلوا على افضل علاج ، ‏حتى في أصعب الظروف التي يمر بها العالم، والتي هي أصعب في بلادنا حيث انه مع جائحة كورونا لدينا جائحات مالية واقتصادية وسياسية وصحية كبيرة".
 
 
وتوجه الى المسؤولين من رؤساء ونواب ووزراء ونقباء قائلا: "نعيش في لبنان فسادا سرطانيا مستشريا منتشرا  في كل عضو من أعضاء جسم الدولة اللبنانية وفي كثير من المؤسسات العامة والخاصة، ويتسبب بعوارض وامراض معيشية واجتماعية ونفسية ومصرفية خانقة ، تستدعي عناية فائقة أصبحنا كلنا بحاجة إليها".
 
 
واكد ‏أن "مرضى السرطان معرضون اكثر من غيرهم لالتقاط عدوى الكورونا وللاشتراكات التنفسية  والالتهابية والمعاناة والوفاة"، مجدداً تنبيه "المرضى وأصدقاءهم وعائلاتهم والأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات وموظفي المستشفيات والعيادات، ‏ودعاهم الى الالتزام  بإرشادات الوقاية، لأن آخر المعلومات الطبية تفيد بأن فيروس كورونا ينتقل في الهواء بواسطة الرذاذ اللعابي الذي ينبثق من الفم خلال السعال و حتى الكلام العادي (وكذلك الصراخ) وقد يبقى قابلا للعدوى والانتشار لساعات عدة في الهواء، بالإضافة إلى الانتقال عبر سطوح ‏الطاولات وكل ما قد نلمسه، لذلك نشدد على ارتداء الكما مات والتباعد المسافاتي والاجتماعي، والتي رأينا مؤخرا عدم الالتزام بهم من قبل المواطنين والوافدين في لبنان وها هي الحالات في ازدياد تنذر بالخطر وتدعو الى دق ناقوس الخطر". 
 
كذلك، دعا الصغير المرضى وعائلاتهم وأصدقاءهم ومعالجيهم الى التزام  الارشادات في المستشفيات والعيادات  عند الخروج ، وعدم  تدخين الأرجيلة والابتعاد عنها لأنها تنشر الرذاذ والكورونا ‏في الجو ‏عندما ينفخون دخانها". وأضاف: "أما إذا بقيت الحالات في ازدياد فالخشية من عودة حالات السرطان المتقدمة إلى لبنان والدول العربية والعالم بعد أن حقق نجاحات كثيرة بالكشف المبكر والعلاج الحديث، لذلك لا تناموا على العوارض ولا تهملوها، اتصلوا بطبيبكم وممرضتكم فهم جاهزون ‏للطب العيادي والطب الاتصالي الإلكتروني. 
 
 
واضاف: "يجب الانتباه ايضا إلى تكاليف العلاج ،واتباع الارشادات الدولية العامة، والارشادات الخاصة بالدول حيث هناك ضائقات مادية لأن دولتنا على مشارف الإفلاس، ومعظم مرضانا مفلسون. القطاع الصحي من أطباء ومرضى وممرضات ومستشفيات وعيادات لا يستطيع الاستمرار على هذا النحو! ونطلق صرخة وجعنا ووجع المرضى ووجع المواطنين كلهم للعمل سويا لإيجاد علاجات جذرية تنقذ بلدنا وتنقذنا من الانهيار التام". 
 
 
 
 
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك