Advertisement

صحة

"أمل جديد"... دواء أميركي يعالج مرضى كورونا؟!

Lebanon 24
22-09-2020 | 16:00
A-
A+
Doc-P-748563-637363980626298297.jpg
Doc-P-748563-637363980626298297.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في ظل تزاحم العديد من المختبرات لإيجاد لقاحات لفيروس كورونا المستجد، أخذت شركات أخرى مسارا في البحث عن دواء يعالج الإنسان من الإصابة بكوفيد-19.

شركة "أيه آر سي أيه بيوفارما" ARCA biopharma، الأميركية أضافت أملا جديدا لدواء يعالج الفيروس الذي قتل أعدادا كبيرة حول العالم.
Advertisement

وقالت إنها بانتظار الموافقات الرسمية من إدارة الغذاء والدواء الأميركية "FDA" من أجل بدء مراحل التجارب السريرية، والتي تتوقع أن تصل لنتائجها قبل نهاية 2020.

العلاج المحتمل لفيروس كورونا، سيعطي جرعة من الأمل وسط الجائحة التي تسببت بوفاة قرابة مليون شخص، وأصابت 31 مليون شخص.
 
ما نعرفه حتى الآن عن هذا الدواء
يطلق على الدواء اسم "AB201".
جرى اختبار الدواء في مراحله الأولى على 700 مصاب.
يعتمد الدواء على ما يعرف بـ"الطب الدقيق في تطوير العلاجات وراثيا".
هو عبارة بروتين يتم تطويره اعتمادا على الحمض النووي.
يعمل الدواء كمثبط للأنسجة التي يمكن أن تصاب بالفيروس ويحد من انتشاره فيها.
الدواء يقوم بتحفيز أو تعديل القدرة المناعية لتصبح لها خصائص مضادة للفيروسات، والحد من حصول التهابات شديدة والتي تزيد من نشاط الفيروس وتحفزه على الانتشار.
الدواء ربما سيكون له قدرة على العلاج من الأمراض التي تسببها الفيروسات والمرتبة بالحمض النووي.
 
الطب الدقيق لتطوير علاجات مستهدفة وراثيا
يعتمد هذا النهج على تطوير الأدوية والعلاجات تبعا للتركيب الجيني للإنسان، وتحديد الخصائص المتشابهة عند مجموعة منهم لمعرفة التأثير الدوائي عليهم، وهو ما يستخدم كثيرا في علاجات أمراض القلب والأوعية والدموية وأمراض الرئة وارتفاع الكوليسترول في الدم والاكتئاب، وفق الموقع الإلكتروني لمايو كلينك.

ولا تزال الأدوية التي يتم تطويرها اعتمادا على الاختبارات الجينية تشهد تطورات نسبية، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 200 دواء يحتوي على نشرة معلومات عن المؤشرات الحيوية لعلم الوراثة الدوائي.

ويعتمد الباحثون في تطوير هذه الأدوية على بيانات "الجينومات" للأفراد الذين يستخدمون دواء محددا، والتي ستظهر تأثير التشابه في الحمض النووي على الاستجابة للعلاجات.

ومن خلال الاختبارات المسبقة على هذه الأدوية، يتبين المخاطر من الآثار الجانبية، وإذا كان آمنا أم لا، وما الجرعة الأفضل لتحقيق النتيجة المرجوة، والمدة التي يجب استخدامه فيها.

وعلى الصعيد الآخر، يتسارع السباق للتوصل إلى لقاح، وباتت تسعة من بين هذه اللقاحات في المرحلة الأخيرة أو تستعد لأن تصبح في المرحلة الأخيرة.

ويتشابه هذا الدواء في بعض الطرق التي يتم تطويرها للقاحات، إذ تعتمد بعض المختبرات على الحمض النووي، وتحفيز الجهاز المناعي لإنتاج نسخ اصطناعية من بروتين الفيروس ليتعرف عليه ويحاربه.

وحتى الآن لا يوجد علاجات محددة للأمراض التي يسببها كورونا، ولكن عادة ما يتم إعطاء المصابين أدوية لتخفيف الأعراض التي يسببها الفيروس.

المصدر: الحرّة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك