حقائق حول جائزة نوبل في الطب
مُنحت جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب (Nobel Prize in Physiology or Medicine) -منذ عام 1901-110 مرات، ولم تُمنح في أعوام: 1915 و1916 و1917 و1918 و1921 و1925 و1940 و1941 و1942، وذلك وفقا للموقع الرسمي للجائزة.
لماذا لم تُمنح في تلك السنوات؟
ينص النظام الأساسي لمؤسسة نوبل على ما يلي: "إذا لم يتبين أن أيا من الأعمال قيد الدراسة له الأهمية المشار إليها في الفقرة الأولى، فسيتم حجز أموال الجائزة حتى العام التالي. إذا لم يتم منح الجائزة -حتى ذلك الحين- فستتم إضافة المبلغ إلى الأموال المقيدة للمؤسسة".
وخلال الحربين العالميتين الأولى والثانية مُنح عدد أقل من جوائز نوبل، وذلك وفقا للموقع الرسمي للجائزة.
وتكرر منح جائزة نوبل للطب لفائز واحد فقط 39 مرة، وتشارك اثنان من الفائزين في جوائز الطب 33 مرة، وتقاسم نوبل للطب 3 فائزين 38 مرة.
لماذا؟
ينص النظام الأساسي لمؤسسة نوبل على ما يلي: يجوز تقسيم مبلغ الجائزة بالتساوي بين عملين، ويعد كل منهما مستحقا للجائزة. إذا تم إنتاج العمل الذي تتم مكافأته بواسطة شخصين أو 3، فإنه يتم منح الجائزة لهم بشكل مشترك. ولا يجوز بأي حال من الأحوال تقسيم مبلغ الجائزة بين أكثر من 3 أشخاص.
ومنحت جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لـ219 فائزا بين عامي 1901 و2019، منهم 12 امرأة.
وأصغر حائز على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب هو فريدريك جي بانتينج (Frederick G. Banting)، الذي كان يبلغ من العمر 32 عاما عندما حصل على جائزة الطب عام 1923.
أما أكبر حائز على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب حتى الآن فهو بيتون روس (Peyton Rous)، الذي كان يبلغ من العمر 87 عاما عندما حصل على جائزة الطب عام 1966.