ساهمت أزمة "كورونا" في التأثير على عادات الناس بشكلٍ كبير، كما أنها أدت إلى زيادة أوزان الكثير من الأشخاص.
ووفقاً لشبكة "CNN"، فإنّ بعض الأشخاص ربما اكتسبوا وزناً زائداً خلال إجراءات البقاء في المنزل للوقاية من "كورونا" خلال العام الماضي بشكل أساسي.
وفعلياً، فإنّ الأسباب الأساسية وراء هذه الزيادة في الوزن تكمن في انخفاض عدد الخطوات اليومية وزيادة تناول الأطعمة الدسمة.
وفي السياق، تقول ليزا دراير، إحدى المساهمات في مجال الصحة والتغذية في "CNN"، أن تناول الطعام المريح، على وجه التحديد، يمثل مشكلة خلال هذا الوقت العصيب.
وخلال فترة الإغلاق العام الماضي، لجأ الكثيرون إلى الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية مثل الحلويات أو البيتزا لتخفيف التوتر عندما لا يكون هناك الكثير للقيام به أو التطلع إليه، كما أن العمل من المنزل يسمحُ بأن يكون المطبخ في متناول اليد طوال اليوم.
وتماماً كما غيّرت الجائحة عادات تناول الطعام، فقد كان لها تأثير على عادات ممارسة الرياضة أيضاً، وفقاً لما تقوله الدكتورة كارولين أبوفيان، المدير المشارك لمركز إدارة الوزن والعافية في مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن.
وخلال الجائحة، تم إغلاق الصالات الرياضية التي يعتمد عليها الكثيرون، وخسر الأشخاص النشاط البدني اليومي الأساسي، مثل مسافة المشي من موقف السيارات إلى مكاتبهم.
ووسط كل ذلك، فإنّ السمنة أو زيادة الوزن قد تزيد من خطر الإصابة بمرض "كورونا" شديد الأعراض.
ولذلك، فإنه من الضروري الاهتمام بالوزن والعمل على إنقاص بعض الكيلوغرامات الزائدة من خلال اتباع النصائح التالية: