Advertisement

لبنان

لبنان بين التصعيد الميداني والمسعى الدبلوماسي.. مهلة أميركية حتى منتصف كانون الثاني للإصلاح ونزع السلاح

Lebanon 24
11-11-2025 | 22:04
A-
A+
Doc-P-1441107-638985219709777095.png
Doc-P-1441107-638985219709777095.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مع عودة الرئيس جوزف عون من بلغاريا، توقعت  مصادر سياسية ان تتحرك الملفات السياسية من جديد لاسيما تلك المؤجلة، في حين ان مصير التفاوض لا يزال غامضا. وبحسب المصادر فان الترقب سيد الموقف بانتظار ما قد يحمله الموفدون من الخارج من رسائل، مشيرة في الوقت نفسه الى تواصل التحضيرات بشان زيارة قداسة الحبر الاعظم البابا لاون الرابع عشر الى بيروت والتي تحمل في مضامينها رسالة ايمان ومحبة.وأكدت ان هذه الزيارة ما تزال قائمة في موعدها.
Advertisement
ويعقد مجلس الوزراء جلسة عادية غدًا في السرايا وعلى جدول أعماله أربعة وثلاثون بندًا عاديًا، ومن بين البنود تعيينات في أكثر من موقع.
مصادر دبلوماسية خليجية كشفت لـ «نداء الوطن» عن نصيحة سعودية وصلت إلى بيروت، تقضي بالذهاب في اتجاه الإسراع في حصر السلاح والتفاوض المباشر، بعيدًا من المماطلة ورفعِ السقوف وفرضِ الشروط ومحاولة مسايرة هذا أو ذاك، لأن البديل سيكون مكلفًا، على شكل حربٍ مدمّرة إسرائيلية جديدة أو ابتعادٍ دولي عربي - غربي شامل، عن لبنان.
وتقول المصادر، في غمزٍ من قناة المبادرة المصريّة، إن في رأي السعودية، الوساطاتِ التي تلتف على حتميّتَي حصر السلاح والتفاوض المباشر، لن تكون قادرة على حماية لبنان.
وسيكون لبنان الرسمي على موعد مع محطة سعودية حين يصل الموفد السعودي المكلف متابعة الملف اللبناني الأمير يزيد بن فرحان في الساعات المقبلة على رأس وفدٍ كبير يضم 27 شخصية متخصصة في مجالات استثمارية واقتصادية وتنموية وسياحية وغيرها، في خطوة تعبّر عن جدية المملكة في مقاربة الملف اللبناني من زاوية جديدة، عنوانها الاستثمار في الفرص لا في الأوهام، وبما يعود بالخير على الشعب اللبناني.
وكتبت" النهار":على رغم ثبوت الحديث عن "مهلة جديدة" نهائية أمام لبنان، واكب زيارة الوفد المالي – الامني الاميركي لبيروت وسقفها آخر السنة الحالية لإبراز السلطات اللبنانية خطوات حاسمة في اتجاهي نزع سلاح "حزب الله" وتجفيف مصادر تمويله، ظلّل الغموض الشديد المشهد الداخلي وسط تزايد معالم القلق بعد الموقف الأميركي الذي صار في حكم المثبت أنه لا يبدي اقتناعاً بمستوى الجدية اللبنانية في تنفيذ الالتزامات بحصرية السلاح، فيما تتوالى للأسبوع الثالث حملة التهديدات والإنذارات المركزة في إسرائيل بعملية واسعة في لبنان، ولو أن التضارب حيال توقيتها لا يزال يشوب هذه الحملة.

وكتبت" اللواء": ان وفد الخزانة الاميركية، الذي كان له دور محوري في محادثاته مع كبار المسؤولين اللبنانيين خلال ثلاثة ايام والتحذيرات التي ضخها قبل المغادرة، اوكل المتابعة لسفير بلاده الجديد ميشال عيسى، الذي يصل بعد غد الى بيروت ويقدم اوراق اعتماده الاثنين المقبل في 17 تشرين الثاني الجاري.
وتحدث مصدر مطلع عن مهلة 60 يوماً ينتهي في منتصف ك2 المقبل، لتحقيق تقدم ملموس في الاصلاح المالي ونزع سلاح حزب الله.
وجاء في "البناء":أنّ جولة الوفد المالي ـ الاستخباري الأميركي إلى لبنان والعناوين والمطالب التي طرحها، كانت محلّ نقاش بين المرجعيات الرئاسية والمسؤولين عن الوضعين المالي والنقدي، حيث كان تقييم الزيارة بأنها تحمل تحذيرات خطيرة للبنان ما يستدعي من المسؤولين اتخاذ إجراءات مالية وقانونية عاجلة لاحتواء الضغط الخارجيّ مع عدم استفزاز أي طرف داخلي وافتعال أزمة سياسية.
ووفق مصادر سياسية فإنّ خيار الحرب الشاملة مستبعد في المدى المنظور إلا من حماقة يرتكبها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يحتاجها قبل الانتخابات الإسرائيلية، لكن الوضع الراهن هو الأفضل لـ»إسرائيل» لأنها تخوض الحرب وتحقق أهدافاً عدة من دون أن تتكبد أكلافاً بشرية ومادية، لذلك أي حرب شاملة قد تدفع حزب الله إلى الرد وتهديد أمن الشمال الذي قالت حكومة نتانياهو إنها شنت الحرب على لبنان لاستعادة الأمن في المستوطنات. ولفتت المصادر إلى أن «إسرائيل» لا تذهب إلى حرب كبيرة مع لبنان من دون التنسيق مع الأميركيين، فيما إدارة الرئيس ترامب لا تحبّذ توسيع دائرة الحرب في لبنان وامتدادها إلى المنطقة في ظلّ انشغال الأميركيين بملفات عدة مثل سورية وغزة وإيران وروسيا وأوكرانيا فضلاً عن الأزمات في الداخل الأميركي. كما تضيف المصادر إلى أنّ أيّ حرب إسرائيلية شاملة تحتاج إلى دخول برّي لتحقيق الأهداف العسكرية والأمنية والسياسية، وبالتالي سيتكرر سيناريو حرب الـ66 يوماً حيث لم تستطع القوات الإسرائيلية السيطرة البرية الكاملة على قرية واحدة، متوقعة توسيع نطاق الضربات الأمنية والعسكرية مع عمليات نوعية كالاغتيالات والتسلل إلى قرى حدودية.
ويصل المبعوث السعودي يزيد بن فرحان إلى لبنان خلال اليومين المقبلين للقاء المسؤولين اللبنانيين وقد تردّد أن وفداً سيرافقه في زيارته للبنان.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك