Advertisement

لبنان

بعد اجتماع ريفي - كرامي.. ما هو موقف "حزب الله" من هذا اللقاء؟

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
12-03-2019 | 05:29
A-
A+
Doc-P-565196-636879905750714544.jpg
Doc-P-565196-636879905750714544.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد اجتماعهما الأخير الذي وصف بـ "اللقاء الودّي" تعددت الفرضيات وكثرت الاجتهادات حول إمكانية تحالف الطرفين في معركة الانتخابات النيابية الفرعية المقبلة في طرابلس. فما هو موقف "حزب الله" من تقارب ريفي - كرامي؟ 
Advertisement

تنقل مصادر "حزب الله" لـ"لبنان 24" رفضه لأي تعاون مع اللواء أشرف ريفي، وذلك لعدة اعتبارات، أبرزها عدم رغبة هذا الفريق بالتصدّي للرئيس سعد الحريري في معركته في طرابلس، ويأتي ذلك في سياق رفضه أيضاً لأي شخصية سياسية تسعى الى شقّ وحدة الصف اللبناني في مواجهة المرحلة المقبلة، التي ستكون صعبة على لبنان. ولفتت المصادر الى أن التحديات التي ستواجهها الحكومة خلال أشهر قليلة على المستوى الاقتصادي بشكل خاص تستدعي التلاقي بين سائر المكونات اللبنانية للنهوض بالوطن من أزماته. وأضافت أن البلاد لا تحتمل التلهّي بمزيد من التشنجات في المواقف و"الحرتقات"السياسية لا سيما تلك التي تصدر عن ريفي والتي تهدف فقط الى شد العصب الطائفي ولملمة القاعدة الشعبية والتجربة البلدية خير دليل. وأشارت الى أن شعار "الى العمل" في حكومة العهد الاولى يقتضي سياسة "اليد الواحدة" للعبور نحو مكافحة الفساد وإعادة هيكلة المؤسسات الرسمية بما يتلاءم مع مصلحة المواطن. 

في سياق متصل، فقد حصل "لبنان 24" على معلومات تفيد بأن المجتمع المدني في طرابلس، إضافة إلى "حزب 7" وتحالف "كلنا وطني" عازمون على خوض الانتخابات الفرعية ويبحثون بشكل جدّي عن ترشيح شخصية في مواجهة السلطة. هذا الكلام جاء قبل اعلان "حزب 7" فكّ ارتباطه بالنائب بولا يعقوبيان، التي لم تعلّق على الأمر بأي تصريح رسمي على رغم ما ورد لموقعنا من معطيات تشير الى أن الأخيرة ستكون "رأس حربة" المعركة الانتخابية المقبلة في صفوف المجتمع المدني. 

وإذ تناقلت بعض الأوساط إمكانية حصول تلاقٍ بين ريفي والمجتمع المدني في الانتخابات الفرعية علم "لبنان 24" أنّ هذا الطرح غير وارد على الاطلاق، حيث أن لا رغبة لهؤلاء بخوض المعركة بتحالفات مع أي من مكوّنات النادي السياسي التقليدي، لا سيما من عبروا الى السلطة من دون أن يحدثوا تغييرا ملموساً، معتبرين أن من تخلّى عن مقعد نيابي والمتمثل ببولا يعقوبيان، لن يسعى للوصول الى المجلس من خلال شخصية لا تمثل الاسس التي بني عليها التحالف الوثيق في المدينة، الأمر الذي وصفه احد القيّمين على "حزب 7" بـ"ثامن المستحيلات"! 

حتى الآن، لم يجرِ الإعلان عن أي ترشيح بصورة رسمية، وبانتظار أن يتقدم المرشحون بطلب التصاريح لفرعية طرابلس، لا تزال جميع الاحتمالات مفتوحة والتي قد تغير خارطة التحالفات السياسية في المدينة. فأين سيتموضع الوزير السابق أشرف ريفي؟ ومن ستكون الشخصية التي سيمنع المجتمع المدني من خلالها تفرّد "أهل السلطة" بالوصول الى البرلمان؟!  
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك