Advertisement

لبنان

الحريري يعلن في مجلس الوزراء عن خارطة طريق.. هذا ما قاله

Lebanon 24
18-06-2019 | 06:17
A-
A+
Doc-P-598532-636964609534285961.jpg
Doc-P-598532-636964609534285961.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ظهر اليوم في السراي الحكومي جلسة مجلس الوزراء التي تناقش جدول اعمال من مئة بند. واستهل الجلسة بالقول: "هذه الجلسة الاولى لمجلس الوزراء منذ ما قبل عيد الفطر المبارك، أعاده الله عليكم وعلى جميع اللبنانيين بالخير والبركات.
Advertisement

لا شك لدي بأنكم خلال هذه الفترة قد تابعتم التطورات الاقتصادية والمالية في البلد وكلها تؤشر الى قلق جدي من قبل الأسواق والمستثمرين في الداخل والخارج.
وهذا يفرض علينا ان نسرع وتيرة قراراتنا التي اتفقنا عليها في البيان الوزاري، لنبعت إشارات عن مدى جديتنا ومصداقيتنا في معالجة هذا القلق والوضع الإقتصادي والمالي".

أضاف: "اقولها بوضوح: "لم يعد بإمكاننا ان نسير بالوتيرة نفسها فجميعنا في مركب واحد، وكلنا مسؤولون عن سلامة هذا المركب الذي اسمه لبنان. لقد عقدنا 19 جلسة لمجلس الوزراء لنتفق على مشروع الموازنة وهذه الجلسات لم تكن للتسلية، بل لنقاش عميق ومفصل بكل بند وكل فكرة وكل اقتراح. لهذا السبب، اعتبر ان مسؤولية كل واحد منا في الحكومة، والتضامن الوزاري في ما بيننا يفرض علينا جميعا ان ندافع في مجلس النواب عن قراراتنا التي اتخذناها سويا. لا اقصد بذلك انه لا يجب ان يحصل نقاش في مجلس النواب، ولكن ما اريده هو ان نكون خلال النقاش الذي سيحصل مسؤولين ومتضامنين، وغير متناقضين مع أنفسنا".

وتابع الحريري: "لدينا خريطة طريق واضحة، يجب ان نعمل بوتيرة سريعة جدا لإقرار المرحلة الأولى من برنامج الإستثمار الوطني الذي امنا تمويله بـ 11 مليار دولار في مؤتمر "سيدر"، واصبح من الضروري ان يتفاعل الاقتصاد مع إنطلاق هذا البرنامج والآثار الإيجابية التي سترافقه بإذن الله. وعلينا بعد ذلك ان ننكب مباشرة على إعداد مشروع موازنة 2020 ضمن المهلة الدستورية، ونعطي من خلالها اشارة الى مواصلة التصحيح المالي الذي التزمنا به والذي لا بد منه لسلامة اقتصادنا وماليتنا العامة".

وقال: "ضمن خريطة الطريق نفسها، لدينا التعيينات والإصلاحات القطاعية والهيكلية. وفي الوقت نفسه، يجب المباشرة ببدء اطلاق المبادرات الاقتصادية المعروفة باسم دراسة "ماكينزي".
طبعا، التصحيح المالي والاصلاح الإقتصادي جزء من البرنامج الذي التزمنا به في البيان الوزاري. وهناك جزء يوازيه بالأهمية في نظري والمتعلق بنوعية الخدمات الأساسية للبنانيين، وهذا يعني كل ما يتعلق بمشاريع النفايات والمياه والبيئة.
وأخيرا، اود ان اذكر بأننا أقرينا خطة للكهرباء، التي يتم بنهايتها تأمين التغذية الكاملة بالتيار الكهربائي وفي الوقت نفسه يتوقف النزف المالي على خزينة الدولة. هذه خطتنا، وليس هناك اي بديل لها". 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك