Advertisement

لبنان

جنبلاط وأرسلان لم يتبادلا الكلام مباشرة.. ولمن قال الأخير "انضَبّوا"؟

Lebanon 24
14-08-2019 | 00:03
A-
A+
Doc-P-616464-637013631151185521.jpg
Doc-P-616464-637013631151185521.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "لمَن قال ارسلان: "عيب.. انضَبّوا": "نجح لقاء بعبدا "الخماسي" في الفصل بين مسارات المعالجة السياسية والأمنية والقضائية لحادثة قبرشمون، وبالتالي تمكّن من إعادة مجلس الوزراء الى الخدمة بعد التعطيل المُتمادي تحت أعين مؤسسات التصنيف الدولي. لكنّ اجتماع القصر لم يكن الخاتمة، بل انّ اختبارات عدة لا تزال تنتظر "الاتفاق الخماسي" في سياق السعي الى خَتم جرح الجبل المُستجد".
Advertisement
وتابع: "وعُلم انّ القطبين الدرزيين لم يتبادلا الكلام مباشرة إلّا قليلاً خلال وجودهما في القصر الجمهوري، وانّ الإيقاع الرسمي طغى على طريقة تَصرّف كل منهما حيال الآخر. ومع ذلك، تفيد المعلومات انه كان هناك إقرار مشترك من الرجلين، أثناء الاجتماع، بأنّ الجبل ليس قابلاً لأيّ احتكار، وانّ الدخول إليه لا يتم عبر بوّابات.
ويؤكد ارسلان انّ التدقيق في البيان الصادر عن لقاء بعبدا "يُبَيّن بوضوح انني لم أتراجع عمّا سبق لي أن طرحته، وانّ مطالبي تحققت"، لافتاً الى انّ فرضية المجلس العدلي لم تسقط، «إذ إنّ البيان يوضِح أنّ مجلس الوزراء سيتخذ القرار المناسب في ضوء التحقيقات، وكنتُ منذ البداية أطلب أن يُحال الامر الى الحكومة لِتَبتّه، بمعزل عمّا إذا كنّا سنربح خيار المجلس العدلي أم سنخسره".
ويعتبر أنّ "الآخرين هم الذين تراجعوا عن سقوفهم العالية"، مشيراً الى انّ "من كان يرفض أن يلتقي بي إلّا في عين التينة عاد والتَقاني في قصر بعبدا، علماً انّ اللقاء برعاية الرئيس عون كان مطلبي من الاساس. كذلك، فإنّ مَن كان يعارض الاحتكام الى المحكمة العسكرية عاد ووافَق عليها، مع ما يُرتّبه ذلك من قبول بتسليم جميع المطلوبين التابعين له".
وأضاف: "ويؤكد انه يرفض مصالحة "تبويس اللحى" مع جنبلاط، مشيراً الى "انّ إتمام المصالحة العميقة مشروط بالتفاهم على عدد من الملفات الحيوية التي تهمّ طائفة الموحدين الدروز وعموم اللبنانيين".
ويشيد ارسلان بطريقة تعامل "حزب الله" معه منذ اللحظة الاولى للحادثة، مؤكّدا انّ السيّد حسن نصرالله لم يبدّل موقفه طيلة مراحل الأزمة، "وهو داعم لنا على طول الخط»، نافياً ما يُشاع من انّ الحزب ضَغط عليه للقبول بالحل، قائلاً: ليت من يروّج هذه المزاعم يملك ربع الصدقية والشفافية اللتين يتحلى بهما الحزب. وللتاريخ، أسجّل أنّ ما يعلنه الحزب فوق الطاولة هو نفسه ما يبلّغنا إيّاه في الجلسات المغلقة".
ويتابع مستغرباً: "بالنسبة الى أصحاب الكيل بمكيالين، يحق لرئيس الحكومة سعد الحريري ولرئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الوقوف الى جانب جنبلاط وتبرير تصرفاته، بينما لا يحق لـ”حزب الله” ان يدعم حليفه في قضية عادلة؟... ما هذه المقاربة التعسفية؟ يروحوا ينضَبّوا... عيب".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك