Advertisement

لبنان

هل تنتظر بعبدا ما سيقوله السيّد نصر الله؟

Lebanon 24
31-10-2019 | 17:58
A-
A+
Doc-P-640898-637081669062245624.JPG
Doc-P-640898-637081669062245624.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لم تستبعد مصادر سياسية، كما أبلغت "السياسة"، أن "يكون التأخير في تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة، مرده إلى انتظار ما سيقوله الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الشأن الحكومي، وفي ما يتعلق بتسمية الرئيس المكلف، حتى تبني بعبدا على الشيئ مقتضاه".
Advertisement
وكشف رئيس الجمهورية أنه يقوم بالجهود اللازمة قبل تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة، لتكليف رئيس حكومة وذلك بهدف تسهيل هذه الاستشارات، وفق ما أعلنت صفحة الرئاسة الأولى.
وإذا كان الرئيس الحريري لا يمانع بترؤس الحكومة الجديدة، حيث يحظى بدعم فريقه السياسي في "تيار المستقبل" و"القوات اللبنانية" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" والحلفاء، إلا أن عودته في حال حصولها، لن تكون كما تقول أوساط مقربة منه لـ"السياسة"، إلا وفق تصور واضح المعالم، يأخذ بعين الاعتبار مطالب الحراك الشعبي الذي يطالب أولاً بتشكيلة وزارية غير سياسية، تضم شخصيات اختصاصية توحي بالثقة والاحترام، وقادرة على تنفيذ مقررات مؤتمر سيدر، لأنه إذا لم يتحقق هذا الشرط، فإن الحراك باق وستعود الناس إلى الساحات العامة، ولن تخرج من الطرقات، وهذ بالتأكيد لن يكون في مصلحة العهد، ولا حتى جميع القوى السياسية.
وتشير الأوساط إلى أن "تأليف الحكومة لا يجب أن يطول، كما حصل مع الحكومة السابقة، لأن البلد لا يحتمل تأخيراً على هذا الصعيد، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي يمر بها، وهذا ما يستدعي من الفرقاء السياسيين، تقديم مصلحة البلد على أي اعتبار آخر، وأن لا يصار إلى وضع الشروط أمام الرئيس المكلف، لأن ذلك سيفاقم من حدة الأزمة ويفتح الباب أمام المجهول".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك