Advertisement

لبنان

الحريري يفرض شروطه على الحكومة المقبلة... أنا أو لا أحد

Lebanon 24
01-11-2019 | 23:59
A-
A+
Doc-P-641267-637082713584248856.jpg
Doc-P-641267-637082713584248856.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " الحريري ورئاسة الحكومة... أنا أو لا أحد" كتبت كلير شكر في صحيفة "نداء الوطن" وقالت: إختزل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، أسباب الأزمة التي ولّدت الانفجار الكبير والذي عبّرت عنه انتفاضة 17 تشرين الأول، بوضعه الإصبع على الجرح: إنعدام ثقة الناس بالطبقة السياسية. ولهذا تعامل الناس مع الورقة الاصلاحية التي أقرتها الحكومة في جلستها الأخيرة بكثير من الخفّة والتنكّر لها، لاقتناعهم أنّ من وعدهم لسنوات بوقف مزاريب الهدر والفساد وبإصلاح الدولة ولم يفِ بأي من وعوده، لن يصدق بين ليلة وضحاها.
Advertisement
حتى اللحظة، تؤكد إحدى شخصيات قوى الثامن من آذار أنّ هذا الفريق لم يحسم خياراته الحكومية. ثمة رأيان يناقشان في هذا المحور: إما الركون إلى حكومة من لون واحد تغطيها أغلبية الثامن من آذار النيابية. ولعل هذا هو بيت القصيد الذي عبّر عنه رئيس الجمهورية بدعوته إلى تشكيل حكومة متجانسة.

وإمّا العودة إلى تجربة الحكومة التوافقية تكون برئاسة رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري بعد الأخذ في الاعتبار بعض مطالبه من خلال التخفيف من أثقال الأسماء النافرة وتجميلها بوزراء تكنوقراط. وهو الاحتمال الأكثر ترجيحاً نظراً لخطورة الوضع المالي.

وهذا ما يفسّر تلميح نصرالله إلى "الخوف من أن يذهب البلد الى فترة طويلة من تصريف الاعمال"، ما يثبت بالوجه الشرعي أنّ عودة الحرارة إلى خطوط التواصل بين بيت الوسط وبقية المقار الرسمية، لا سيما من جهة قوى الثامن من آذار، لم تطمئن بعد هواجس الحريري ولم ترضِ مطالبه.

وتقول المعلومات إنّ رئيس الحكومة المستقيلة حصر الخيارات الحكومية به، إذ أبلغ وزير المال علي حسن خليل على نحو واضح: إمّا أن أكون رئيساً للحكومة الجديدة وإما سيكون "تيار المستقبل" خارج الحكومة. وبالتالي قطع الطريق على أي احتمالات بديلة.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
المصدر: نداء الوطني
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك