Advertisement

لبنان

هل ندم جعجع على انتخاب عون؟

Lebanon 24
01-11-2019 | 23:59
A-
A+
Doc-P-641275-637082751672915154.jpg
Doc-P-641275-637082751672915154.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت راكيل عتيّق في "الجمهورية": ثلاث سنوات مرّت على ثلاث محطات سياسية أساسية: "اتفاق معراب"، التسوية الرئاسية وانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية. سنوات اتّسمت بالإخفاق والفشل في الحُكم أكثر ممّا شهدت إنجازات ونقلات نوعية على المستويات الإدارية والاقتصادية والمالية. وعلى رغم أنّ سياسة الحُكم غير المُنتجة المُعتمدة منذ سنوات عدّة، أورثت هذا العهد كمّاً هائلاً من المشكلات والإخفاقات التي تتطلّب معالجتها عملية مُضنية سياسياً وطائفياً واقتصادياً وإدارياً، إلّا أنّ الغضب الشعبي المعيشي انفجر في منتصف عهد عون.

 

يعتبر كثيرون أنّ كلّ من شارك في التسوية الرئاسية عام 2016 يتحمّل مسؤولية ما وصل إليه واقع البلد على مختلف المستويات، ومن ضمنهم حزب "القوات اللبنانية".

 

وتعتبر جهات عدّة أنّ من أسباب التدهور المالي - الاقتصادي، دخول حزب الله، أحد أطراف السلطة في نزاعات المنطقة، والتغطية والدعم اللذين يحظى بهما من رئيس الجمهورية وفريقه السياسي، الأمر الذي أدّى إلى تأثّر البلد بالعقوبات المفروضة على حزب الله، والامتناع العربي والغربي عن دعم لبنان. لذلك، فإنّ التسوية السياسية الرئاسية التي أُجريت عام 2016 وأدت إلى انتخاب "حليف حزب الله" رئيساً للجمهورية، هي التي أوصلت الى الواقع الراهن، فضلاً عن اعتبار هذه التسوية "تسوية محاصصة وتقسيم المغانم".

 

من هذا المنطلق تُحمّل "القوات" مسؤولية انتخاب عون والمشاركة في التسوية، التي تُرجمت في مشاركتها في حكومتي الرئيس سعد الحريري في هذا العهد، خصوصاً أنّ البعض يعتبر أنّ جعجع بمساهمته في إيصال عون الى الرئاسة أعطى غطاءً مسيحياً إضافياً لسلاح "الحزب".

 

هذه النظرية تدحضها المعطيات والوقائع حسب "القوات"، إذ انّ مجموعة أحداث وتطورات سياسية داخلية أدّت الى تبني ترشيح عون للرئاسة، من الفراغ الرئاسي الذي سيطر على القصر الجمهوري لنحو سنتين، إلى تبنّي الحريري ترشيح عون أولاً ثمّ ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، ووضع "القوات" أمام أمر واقع سياسي باختيار مرشح من 8 آذار، على أثر التخلي عن ترشيح جعجع بحجّة أنّ وصوله الى رئاسة الجمهورية كان متعذراً. وتعتبر مصادر قواتية "أنّه لو تمّ الالتزام بترشيح جعجع لما وصلنا الى خيارات أخرى 8 آذارية". كذلك، أتى تبنّي جعجع لترشيح عون بعد المصالحة بين الطرفين، التي كانت مطلوبة مسيحياً بغية طيّ الصفحة السابقة السوداء والمؤلمة بين "القوات" والتيار الوطني الحر.

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

 

Advertisement
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك