Advertisement

لبنان

الحريري على خط البقاء بالسراي.. والتكليف غداً أو بعده

Lebanon 24
03-11-2019 | 00:09
A-
A+
Doc-P-641494-637083622503396166.jpg
Doc-P-641494-637083622503396166.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الأنباء الكويتية": من شبه المؤكد ان الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة الجديدة ستبدأ الاثنين او الثلاثاء وسيعلن عن تكليف سعد الحريري بتشكيلها يوم الاربعاء، لتبدأ معاناة التأليف التي يفترض انجازها قبل عيد الاستقلال في 22 تشرين الثاني، أو قبل نهاية رأس السنة، اذا لم تنفع شفاعة الاستقلال في تشكيلها اكراما لذكراه، وبعد التأليف صياغة البيان الوزاري وعقدته الدائمة لأزمة "المقاومة" وصيغة الحكومة، التي وصفها الرئيس عون بـ "النظيفة" ويفضلها الحريري مستقلة ومن أهل الاختصاص، ويريدها رئيس مجلس النواب حكومة توافق و"القوات" حكومة انقاذ، والكتائب حكومة اختصاصيين.
Advertisement

أما عن حجم الحكومة فيتراوح بين 14 و24 وزيرا ودون ثلث معطل لأي طرف. ويرجح الا يكون في الحكومة نواب، والاتجاه حاسم وفق معلومات "الأنباء" الى ممثل عن الحراك الشعبي، من دون الاتفاق على أي جهة يمكن احتسابه حتى الآن.

فعلى الرغم من انخفاض حرارة التواصل بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل، رجح نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي ديمومة رئاسة الحكومة لسعد الحريري بوصفه "أحد أعمدة وحدة الوطن وصمام أمانة ماليا ونقديا" وانها لن تؤول لغيره، وقال لصحيفة "اللواء" ان الاحزاب هي التي ستسمي الوزراء وهي التي تقرر الموقف وتتخذ القرار، واعتقد انها تدرك حساسية وخطورة الوضع.

وواضح ان باسيل، الذي يواجه الحملات من كل حدب وصوب، تراجع إلى حدود تياره الحر، تاركا للرئيس عون إدارة لعبة تشكيل الحكومة، بناء على نصائح.

ويبدو ان شغف باسيل بالوزارة خف قليلا، حتى لا يتهم بتأخير ولادة الحكومة المنتظرة، كما كان حاله مع شتى الحكومات السابقة.

مصادر التيار الحر لم تؤكد البت بشخصية الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة العتيدة، بيد انها تمسكت بخيار "الأقوى في طائفته، ما يعني الحريري ضمنا"، مع اشتراطها على من يريد البقاء في السراي ان يجدد التفاهمات مع بعبدا.

وينظم التيار الوطني الحر تظاهرة شعبية الى بعبدا اليوم، دعما للرئيس عون ستكون بمثابة عرض للقوة الشعبية، بموازنة القوة التي استمدها الحريري من استقالة حكومته، ورميه كرة النار بوجه الآخرين، وكجزء من مؤشرات الصراع الصامت بين بعبدا وبيت الوسط، منذ تقديم الحريري استقالة حكومته من دون التنسيق المسبق مع الرئيس عون.

واستبق "الحراك الثوري" تظاهرة التيار الحر إلى بعبدا، بتنظيم تحرك على طريق القصر الجمهوري، دعا خلاله الرئيس عون إلى إجراء استشارات نيابية سريعة، وتكليف شخصية حيادية في موعد أقصاه يوم غد الاثنين، علما ان هذا محتمل، بعد إثبات التيار الحر استمرارية طاقته على حشد جمهوره اليوم الاحد.
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الأنباء الكويتية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك