تحت عنوان "أهل الوفا"، توافد اللبنانيون المؤيدون والداعمون لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون من مناطق مختلفة إلى طريق القصر الجمهوري في بعبدا، حاملين الأعلام اللبنانية وأعلام "التيار الوطني الحر". وطالبت الوفود عون بـ"محاربة الفساد وتحقيق المطالب وفق آلية قانونية ودعم الخطة الإصلاحية التي طرحها، والتوجه إلى المجلس النيابي لتشريع القوانين واسترداد الأموال المنهوبة ورفع السرية المصرفية".
وبدأ الإحتفال الذي شارك فيه وزراء "الوطني الحر"، عند الحادية عشرة والنصف بالنشيد الوطني، واستُهل بكلمة لمستشار عون بيار رفول الذي دعا فيها إلى دعم رئيس الجمهورية، شاكراً الحضور على مواقفهم ومشاركتهم "المشرفة في يوم الوفاء والدعم للرئيس عون".
وكان مؤيدو "الوطني الحر" تجمّعوا في كسروان عشقوت، بقعاتة عشقوت، القليعات، فيطرون، ريفون، وعجلتون، عند مستديرة عشقوت، وانطلقوا في باصات أعدت للمناسبة في اتجاه طريق القصر الجمهوري، وفق "الوكالة الوطنية للإعلام".
كذلك كان وفد هيئة قضاء زغرتا في التيار انطلق من أمام مكتب التيار في المدينة، ومن غزير - كسروان، قضاءي مرجعيون وحاصبيا، وبلدات قرى البقاع الشمالي، كما سجلت مشاركة لوفود من منطقة الهرمل ورأس بعلبك والجديدة والفاكهة.
أيضاً تجمّع مناصرو التيار "الوطني الحر" في قرى وبلدات الزهراني لاسيما طنوريت، عين الدلب ومغدوشة، ومن قرى وبلدات عكارية، ومن بلدات متنية ساحلا، وسطاً وجرداً. كذلك كان مناصرو "التيار الوطني الحر" تجمّعوا عند مستديرة طبرجا وفي جونية.
وفي كلمة له، قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل: "هناك أيّام صعبة تنتظرنا. أهل الخيانة قلائل في صفوفنا، في الأزمات الكبيرة يظهر امران: الخوف ونستطيع فهمه والخيانة التي لا نستطيع فهمها وليس لها مبرر. وأقول نحن في 13 تشرين اقتصادي، وراء كل غيمة سوداء تشرق الشمس والتيار الوطني الحر كان وسيظل شمس لبنان".