Advertisement

لبنان

باسيل: لا نقبل أن تنتهي الثورة ببقاء الفاسدين ورحيل الأوادم

Lebanon 24
03-11-2019 | 06:48
A-
A+
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، خلال التظاهرة على طريق القصر الجمهوري المؤيّدة للرئيس ميشال عون: "كنّا حذرنا شركاءنا من أنّنا سنصل الى هذه المرحلة والناس سبقتنا وقلبت الطاولة ونحن هنا لنكون معهم ولنكمل معا".
Advertisement

وعن الثورة قال باسيل: "من حرصي على نجاح ثورتكم، أقول لكم، الثورة هي انتفاضة على الظلم، لكن الثورة لا يجب أن تَظلم والا ستسقط، وليس من العدل ان نُظلم مرتين، مرة من رموز الفساد، ومرّة من ضحايا الفساد. "

وحول شعار "كلن يعني كلن"، أشار باسيل إلى أنّ هذا الشعار "يجب أن يكون للمساءلة وليس للظلم والكل يجب أن يكون تحت المحاسبة ونحن أولهم ولكن لسنا كلنا فاسدين و"زعران". واضاف: "الفاسدون بنوا قصورهم من مال الدولة ومال الناس، و"الزعران" قاموا بتركيب الحواجز وأخذوا الخوات وذكرونا بالحرب".

وبعد رفع السرية المصرفية لعدد من اعضاء ووزراء ونواب التيار الوطني الحرّ، أوضح باسيل بالقول: "دعينا الآخرين لان يقوموا بالمثل، البعض ما بدّن! وتحجّجوا انه غير كاف لكننا نقول خلّيها تكون البداية".

وبالنسبة لقطع الطرقات، لفت إلى أنّه "بدل قطع الطرقات على الناس، فلنقطع الطريق على السياسي الذي يهرب من المحاسبة، وعلى القاضي الذي لا يحاسب ولا يطبّق القانون"! وشدّد على أنّ "الاولوية هي لتأخير الانهيار المالي وليس لتسريعه، ودعونا نطالب بالمحاسبة لتنظيف سياستنا وتحقيق مطالبنا بدولة مدنية من دون قلب النظام بل بتطويره من خلال دستورنا، وننشئ مجلس شيوخ ونطبّق اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة وهكذا نبدأ بقانون موحّد للأحوال الشخصيّة وننتقل تدريجياً للدولة المدنية انطلاقاً من المادة 95 من الدستور".

وتوجه للمتظاهرين بالقول: "جئنا اليوم عند الرئيس عون لنستمد منه الدعم ونشاركه بتطبيق برنامجه والزام جميع الموظفين كشف حركة حساباتهم منذ بدء توليهم المسؤولية أمام هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان".

وأكّد أنّ "المناصب لا تهم أمام الكرامة وكرامتنا هي "آدميتنا" ولا نقبل بأن تنتهي الثورة ببقاء الفاسدين ورحيل "الأوادم" وبين الفاسدين شبكة مصالح لسنا قادرين عليها وحدنا لكننا معكم قادرون."

وتابع: "نتعرض لحملات موجّهة ضدّنا، بلّشوها الناس الطيبين "بكلّن"، وانهوها المحرّكين الأساسيين فينا وحدنا، وانتقلنا من كلّن "لوحدن" لأن الهدف من الأساس هو اسقاط العهد والحذف السياسي النا، لكنني اقول لا احد يمكن ان يلغينا لأنّنا شعب ولسنا فقط تياراً واكثر شي بيحذفونا جسديا والشعب بكمل".

وقال: "أمامنا أيام صعبة وطويلة وكنا نسابق الزمن لمنع الانهيار الا ان الفساد والهدر سبقونا وفي الأزمات الكبيرة يظهر الخوف الذي نتفهمه والخيانة التي لا نتفهمها ويجب ان لا يكون بيننا لا "خائف" ولا خائن".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك