Advertisement

لبنان

"المردة": ضدّ إسقاط عهد 8 آذار

Lebanon 24
04-11-2019 | 23:28
A-
A+
Doc-P-642088-637085322214308061.jpg
Doc-P-642088-637085322214308061.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت ليا القزي في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "المردة": ضدّ إسقاط عهد 8 آذار": "المواطنون الذين جابوا شوارع زغرتا أمس، واضعين الكمامات على وجوههم، فعلوها اعتراضاً على أزمة النفايات التي تُخيّم على القضاء منذ أشهر عديدة. مسيرتهم لا علاقة مباشرة لها بـ"لبنان ينتفض"، ولو أنّ كلّ الاعتراضات الشعبية اليوم تصبّ في الهدف نفسه: دفع السلطة إلى تأمين الحد الأدنى من حقوق الشعب، وتحسين معيشته اقتصادياً واجتماعياً. بعيداً عن "مسيرة النفايات" أمس، لم ينغمس قضاء زغرتا عميقاً في الانتفاضة التي انطلقت في الـ17 من تشرين الأول. محاولات خجولة لإقفال الطريق، واحتجاجات تركّزت على تخوم المدينة، نظّمها بشكل أساسي "حزب سبعة" في المنطقة، وقد انضم إليه عدد من المواطنين، قُدّروا من قبل السلطات المحلية ما بين 200 و300 شخص. أسبابٌ عديدة أدّت إلى حفاظ زغرتا على "خصوصيتها" في هذه الأزمة، بعيداً عن الاعتصامات وإقفال الطرقات وانتشار وسائل الإعلام كما حصل في بقية المناطق، ومنها الدور الأساسي الذي لعبه تيار المردة.
Advertisement

أيام الانتفاضة الأولى، شارك حزبيون ومناصرون للتيار الذي يرأسه سليمان فرنجية في الاعتصامات. الدافعان الرئيسيان أمام تحرّكهم: دعم المطالب الاقتصادية المرفوعة، ومعارضة رئيس التيار الوطني الحر، الوزير جبران باسيل. الجمهور الذي استُنهض، أقدم على خطوته "بدافع فردي" من دون قرار حزبي، "فشعبنا أيضاً موجوعٌ ولديه مطالب مُحقّة كلّنا معها، وفي الوقت نفسه محقونٌ من تصرفات باسيل السياسية في الفترة الماضية، وعمله على استفزاز فرنجية، أكان في الانتخابات النيابية والتحالفات التي عقدها، أم محاولاته الدائمة للتحرك في الملعب الزغرتاوي، وما يتعلق بملفّ التعيينات الإدارية"، يشرح تيار المردة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك