Advertisement

لبنان

القوّات: خليهم يجيبوا دليل واحد

Lebanon 24
07-11-2019 | 00:59
A-
A+
Doc-P-642770-637087068570134101.jpg
Doc-P-642770-637087068570134101.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت رلى ابراهيم في صحيفة "الأخبار": حزب القوات اللبنانية يقود "معبر" الشفروليه... مرافق النائب السابق أنطوان زهرا يقطع أوتوستراد الزوق... رجل أعمال محسوب على القوات يقطع أوتوستراد جل الديب بسيارته الفخمة... بعض الحزبيين يعتدون على مراسلي المحطات التي تخالفهم الرأي كـ"أل بي سي آي" و"أو تي في"، وفي الصباح التالي يكتب موقع القوات الالكتروني ضد هذه الصحافية أو تلك... فتاتان حزبيتان تتشابكان في جل الديب بالصوت والصورة، الجيش يعتقل أول من أمس أحد القياديين في جل الديب ويشاع أنه مسؤول القوات في هذه النقطة.

 

الكثير من الصور والتسجيلات والفيديوهات والنصوص انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وعبر الواتسآب حول استخدام القوات للشارع لفرض بعض مطالبها، وإسقاط التسوية السياسية بقوة الاحتجاجات. تعزّزت هذه النظرية مع رفض بعض الذين ظهروا على الشاشات إدراج القوات تحت شعار "كلن يعني كلن"، والعمل المنظم على قطع أوصال جبل لبنان والشمال في الوقت نفسه وبالأدوات نفسها؛ مع التركيز على استهداف التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية دون غيرهما خصوصاً في الشفروليه وجل الديب وغزير وجبيل وشكّا.

 

في المقابل، تصرّ القوات على نفي كل ما سبق ووضعه تحت خانة "تشويه السمعة" و"محاولة تسطيح مطالب المواطنين عبر اعتبارهم قواتيين فقط لا غير". ويشير مسؤول الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبور في حديثه إلى "الأخبار" إلى أن "القوات لم توعز لأي كان بقطع الطرقات وما الأمر سوى شائعات هدفها تسييس الحراك وضربه. هي حملة مبرمجة ضد الناس الذين نزلوا إلى الطريق اعتراضاً على إفقارهم وتجويعهم فيما البعض يتحدث عن خطة حزبية معينة في بعض الأقضية". لـ"ماكينة الشائعات"، يقول جبور: "خليهم يجيبوا دليل واحد على ما يقولون".

Advertisement

لا ينكر جبور ولا غيره من المسؤولين أن بيئة القوات وجمهورها موجودون في الشارع و"هم جزء من هؤلاء الناس". لكن القوات قدمت ورقة اقتصادية تتعارض مع مطالب الناس عبر المطالبة بخصخصة بعض القاطاعات، ولم يستقل وزراؤها سوى بعد نزول الناس إلى الشارع، وهو ما فُسِّر بمحاولة ركوب الموجة الشعبية لمآرب سياسية. "أبداً، المطالب المرفوعة في الشارع هي نفسها التي أطلقها رئيس الحزب سمير جعجع في 2 أيلول باعتباره الحكومة مستقيلة وغير قادرة على معالجة الانهيار الاقتصادي. أعقب ذلك مطالبته بحكومة اختصاصيين".

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك