Advertisement

لبنان

الغضب التشريني جَرَف "حقوق" المسيحيين

Lebanon 24
07-11-2019 | 00:17
A-
A+
Doc-P-642779-637087079580011523.jpg
Doc-P-642779-637087079580011523.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت راكيل عتيق في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "الغضب التشريني جَرَف "حقوق" المسيحيين": "جرف الغضب الشعبي الذي عمَّ الطرقات منذ 17 تشرين الأول الماضي الطروحات الفئوية كلّها. حتى المطالب الخاصة التي حملها المتظاهرون هي حقوق عامة. الدولة لا تؤدّي واجباتها لا في طرابلس ولا في كسروان ولا في النبطية، وإن بتفاوت، من التعليم إلى الإستشفاء وفرص العمل والطرقات والمياه والكهرباء والمواصلات الى كلّ الملفات الحياتية. أمام أساسيات الحد الأدنى من الحياة الكريمة يسقط أيّ طرح فئوي، فغابت من ساحات الإحتجاجات "حقوق" المسيحيين التي دأب "زعماء" الطائفة على حملِها في خطاباتهم وتأكيد السعي إلى "استردادها". لا أهالي البترون طالبوا بالمناصفة، ولا أهالي جبيل انتفضوا على عدم تحقيق التوازن في الدولة، ولا بكى المعتصمون في الزوق لخسارة أيّ صلاحيات أو أُغلق أوتوستراد جل الديب خوفاً على الوجود.
Advertisement
أظهرت "ثورة 17 تشرين" أنّ الخطاب الفئوي المُوجّه الى المسيحيين لم يؤتِ ثماره. لا صوت يعلو فوق صوت "العيش بكرامة"، خصوصاً في ظلّ غياب أيّ قضية كيانية أو وجودية حقيقية. الآن ليس زمن "طريق القدس تمرّ في جونيه"، وليست مرحلة الحرب الأهلية، ولا مرحلة الإحتلال السوري. في 2019، العماد ميشال عون لم يعد منفياً بل رئيساً للجمهورية، ويملك "التيار الوطني الحر" أكبر كتلتين نيابية ووزارية.
كذلك خرج رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع من المعتقل السياسي، وتتمثّل "القوات" في السلطتين التشريعية والتنفيذية بحصة وازنة. حتى خطر الإرهاب وتهديد "داعش" اختفيا في هذه المرحلة. أمّا التخويف من "الآخر" فلم يعد يجدي في ظلّ التسويات المختلطة والمتعددة الأطراف. وبالتالي لم يعد بالإمكان إقناع المسيحي بخطابات لا تتلاءم ومتطلبات المرحلة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك