Advertisement

لبنان

مشاورات "التكليف" مستمرة على وقع غليان الشارع والخوف من الإنهيار

Lebanon 24
07-11-2019 | 13:35
A-
A+
Doc-P-643016-637087557773191168.jpg
Doc-P-643016-637087557773191168.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
فيما يواصل الشارع اللبناني غليانه وسط دعوات للإستمرار في التحركات الإحتجاجية أمام "مرافق الفاسد"، حتى تحقيق المطالب المتمثّل أوّلها بتأليف حكومة اختصاصيين سريعاً، يواصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مشاوراته واتصالاته التي تسبق عملية التكليف لتسهيل التأليف الحكومي وفق تعبيره.
Advertisement
 
في هذا الإطار، زار رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري قصر بعد عصراً، والتقى عون ليخرج بعد ذلك بتصريح مقتضب مفاده أنّه حضر إلى القصر الجمهوري للتشاور مع رئيس الجمهورية، "وسنكمل المشاورات مع الفرقاء الآخرين، وهذا الأمر الوحيد الذي أود أن أقوله". 
 
وبعد اللقاء، نقلت وسائل إعلام عن مصادر قصر بعبدا أنّ "اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية إلى الحريري أتى في إطار التشاور الذي يجريه عون، وقد جرى في خلاله الحديث بكلّ تطورات الوضع والوضع الحكومي بكل تفاصيله، وتمّ الإتفاق على المزيد من التشاور". وقالت مصادر بعبدا إنّ "مرحلة التشاور ستأخذ وقتاً بسبب الأجواء السياسية الضاغطة، وإنّ موضوع الإستشارات أمر يعود لرئيس الجمهورية وحده"، مشيرةً إلى أنّ "هناك توافقاً في عدة نقاط فيما نقاط أخرى هي محل خلاف، والأوضاع الاقتصادية والمالية كانت أيضاً محور بحث".
 
وعلى خط عين التينة، نقلت قناة الـ"NBN" عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله: "مصر كلّ الإصرار على تسمية سعد الحريري لرئاسة الحكومة لأنه مع مصلحة لبنان وأنا مع مصلحة لبنان".
 
هذه المشاروات تجري في وقت يطلق فيه خبراء اقتصاديون تحذيرات من مخاطر التأخير في تأليف الحكومة، إذ نقلت "النهار" عن مصدر مالي مطلع تحذيراً صارخاً مفاده أنّه "إذا لم يعلن عن تشكيل حكومة خلال 48 ساعة، فإنّ البلاد تنحو نحو السقوط المدوّي"، منطلقاً بذلك من "مؤشرات مالية ونقدية هالكة لم يعد في الإمكان كتمانها".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك