Advertisement

لبنان

ثابتتان في النقاش الحكوميّ: الحريري وحضور "حزب الله"

Lebanon 24
07-11-2019 | 23:46
A-
A+
Doc-P-643070-637087888658467620.jpg
Doc-P-643070-637087888658467620.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " ثابتتان في النقاش الحكوميّ: الحريري وحضور "حزب الله"" كتبت غادة حلاوي في صحيفة "نداء الوطن" وقالت: أن يعود رئيس "الوطني الحر" جبران باسيل ليكون وزيراً في الحكومة الجديدة أو لا يعود، فتلك مسألة لا تتعلق بـ"حزب الله" بقدر ما ترتبط برئيس الجمهورية العماد ميشال عون. حين عرض الرئيس المستقيل سعد الحريري مسألة عودة باسيل إلى الحكومة من عدمه، وقبل استقالة الحكومة، سأل الحريري "حزب الله": هل ترضون بحكومة لا يوجد في عداد وزرائها باسيل؟ كان الجواب: "لا تحاول إحراجنا، إسأل رئيس الجمهورية فـ"حزب الله" لا دعوة له بالموضوع".
Advertisement

لكن ما يهم الحريري السؤال عنه، بعيداً من توزير باسيل أو غيره، هو ما إذا كان "الحزب" سيشارك في الحكومة أم لا؟ وهل سيسميه "الحزب" لرئاسة الحكومة الجديدة أو يسمي شخصية بديلة منه؟ هذه هي المسألة التي لم يحسم "حزب الله" موقفه بشأنها بعد. ويبدو أن "الحزب" يفضل أن يترك موقفه ليعلنه يوم الاستشارت النيابية وليس قبلها، وهو عادة ما يتجنّب حرق أوراقه في انتظار كشف الجميع لأوراقهم.

يعتبر المصدر أن "لقاء الحريري - باسيل مثّل الحلقة الأولى لكسر الجمود الحكومي رغم كونه لم يفض الى نتائج فعلية. مجموعة أفكار تم عرضها واتفق الرجلان على أن يحمل كل طرف الأفكار التي بحثت ويراجع حلفاءه بشأنها ويعاود النقاش مجدداً".

لكن كل ما يجري تداوله حول شكل الحكومة المقبلة يبقى خارج السياق الجدي والجوهري للأزمة. ذلك أن هناك ثابتتين في موضوع البحث المتعلق بالحكومة المقبلة أولاهما: هل سيكون الحريري رئيساً في الحكومة؟ والثانية، هل سيكون حزب الله موجوداً فيها؟

"الواضح أن الحريري لا يرغب بوجود أحد غيره على رأس الحكومة، وما يقال ويعلن عن تسمية غيره ليس إلا مجرد مناورة قد لا تقنع كثيرين" بحسب ما يضيف المصدر السياسي البارز في 8 آذار. ومن مصلحة الحريري أن يكون رئيساً للحكومة لاعتبارات عدة "كي لا نقول إنه مجبر على عودة يريدها الأميركيون" الذين يشترطون على أي حكومة مقبلة أن تكون مناصفة بين "8 و14 آذار" بحيث يكون تمثيل "القوات اللبنانية" و"الكتائب" موازياً لحصة "التيار الوطني الحر"، وفق المصدر نفسه.

منذ استقالته كان الحريري يتجه إلى كسر المعادلة السياسية القائمة والتي أفرزتها نتائج الانتخابات النيابية وأفضت إلى تمثيل أكثرية لمصلحة "حزب الله" و"أمل" و"الوطني الحر" وحلفائهم، عكست نفسها داخل مجلس الوزراء.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك