Advertisement

لبنان

البطريرك الراعي يساند الطلاب: نتعلم منكم

Lebanon 24
07-11-2019 | 23:57
A-
A+
Doc-P-643071-637087891016676975.JPG
Doc-P-643071-637087891016676975.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " بكركي تحتضن طلاّب الثورة... "بكم نفتخر" كتب الآن سركيس في صحيفة "نداء الوطن" وقال: لا تزال ثورة طلاّب لبنان تأخذ مداها ولم تتوقّف بعد، حيث رسمت هذه الفئة من الشعب أبهى صورة عن وطن الأرز.
Advertisement

فاجأت ثورة الطلاب الجميع، فلم يكن أحد يتوقّع هذه الحماسة في نفوس أطفال قيل يوماً إنهم يعيشون خارج هموم الوطن، فكل ما يهمّهم حسب البعض هي الألعاب على وسائل التواصل الإجتماعي ومتابعة الأفلام المعلّبة، فيما يفتقدون الوعي السياسي والوطني.

حطّم طلاّب لبنان كل الحواجز، إنتفضوا على الواقع المزري الذي يعيشونه والبلد، تخطّوا الأكبر منهم سنّاً ونزلوا إلى الميدان منادين بالمحاسبة وضمان مستقبلهم، ومعلنين أنهم يثورون لكي لا يفقدوا بلدهم ويهاجروا.

وبما أنّ الثورة الطالبيّة إنطلقت من أمام المدارس، فقد ترأّس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إجتماعاً تربوياً إستثنائياً في بكركي أمس، شارك فيه عدد من الأساقفة والرؤساء العامين والرئيسات العامات والإقليميات وأعضاء الهيئة التنفيذية للمدارس الكاثوليكية.

وعلمت "نداء الوطن" أن الإجتماع ركّز بالدرجة الأولى على التطوّرات التي تمرّ بها البلاد وعلى الثورة المجيدة التي يقوم بها الشعب اللبناني، خصوصاً أن الكنيسة كانت أول من ثار على الواقع ودعت إلى وقف الفساد والفاسدين ووقف نهب خزينة الدولة والتصدّي للاوضاع المالية الصعبة التي تمرّ بها البلاد".

وفي التفاصيل، فإن الإجتماع تناول بشكل أساسي ما يحصل من ثورة طالبيّة تعمّ كل مدارس لبنان، وكان الرأي متفقاً على مباركة هذه الثورة الجديدة والإفتخار بها لأنها تشكّل مثالاً يُحتذى به ويؤكّد أن كل شرائح الشعب اللبناني مع تغيير الواقع المتردّي.

وهدف إجتماع بكركي أمس إلى توحيد وجهات النظر بين كل أعضاء الإكليروس لأن المرحلة حرجة على كل الصعد، ولا يمكن للكنيسة أن تكون ضدّ الثورة لأن السيّد المسيح كان الثائر الأول، وبالتالي وحرصاً على نقاوة الثورة، فإن الدعوة كانت لتحمّل الأهل المسؤولية مع المدارس.
وكان البطريرك الراعي قد شكر المدارس على تربية الطلاب على مفهوم المواطَنة الصحيحة ومحبة الوطن والوحدة في التعددية والتنوّع، الأمر الذي ظهر في التحرك الطلابي "الذي علينا أن نثمّنه ونحافظ عليه، طبعاً مع الحفاظ على مصلحة الطلاب وحقهم في العلم وعدم خسارة عامهم الدراسي".

وشجع الراعي الطلاّب "كي يستمروا بتحركهم على مستوى المواطَنة والانتماء الى الوطن وليس الى المذهب أو الطائفة او الدين أو الحزب وتقديم الدعم لهم. فالولاء يكون أولاً وأخيراً للوطن وكل الباقي هو وسيلة وليس غاية، من اجل خدمة هذا الوطن".

وتوجه بكلمة من القلب قائلاً: "كنّا وإياكم نعلّم طلابنا، واليوم فإن الشعب والطلاب هم من يعلّموننا".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك