Advertisement

لبنان

"حزب الله" لن يُقدِّم رأسه على طبق من تكنوقراط!

Lebanon 24
08-11-2019 | 01:09
A-
A+
Doc-P-643094-637087939291368353.jpg
Doc-P-643094-637087939291368353.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية": "يتعامل "حزب الله" بكثير من الارتياب مع محاولات تأليف حكومة تكنوقراط صافية على أنقاض حكومة الرئيس سعد الحريري المستقيلة، لاقتناعه بأنّ هناك غايات سياسية خبيثة تختبئ خلف الواجهة البرّاقة لهذا الطرح.
Advertisement
منذ أن خرج الجيش السوري من لبنان عام 2005 وغابت الضمانة الاستراتيجية التي كانت تمثّلها دمشق بالنسبة الى المقاومة، تغيّرت نظرة "حزب الله" الى طبيعة حضوره في السلطة ووظيفته السياسية.
وبالتالي، لم يعد مُكتفياً بوجوده في مجلس النواب الذي دخله للمرة الاولى عام 1992، بل أصبح يعتبر أنّ تمثيله في الحكومات صار أمراً إلزامياً وحيوياً، لتثبيت التوازن الداخلي والدفاع مباشرة عن المقاومة في مواجهة أي استهداف، الى جانب حماية حقوق بيئته ومصالحها.
لم يكن "حزب الله" يهتم، طيلة الحقبة السابقة، بنوعية الحقائب الوزارية التي تُناط به، الى درجة أنه لم يعترض في معظم الأحيان على منحه وزارات ثانوية لا تتناسب وحجم قوته في لبنان والاقليم. لقد كان المعيار من وجهة نظره هو مبدأ الحضور في حد ذاته، وليس وزنه الذي يمكن تعويضه من خلال التوازنات والتحالفات.
يعرف الحزب انّ المساحة التي يشغلها في الحكومة تزعج الأميركيين، لأنها تشكّل رئة سياسية له ورافداً من روافد شرعيته الرسمية، في وقت تسعى واشنطن الى شدّ الخناق عليه بالحصار والعقوبات، وتدفع في اتجاه نزع كل أنواع الحصانات عنه، ومن بينها "الحصانة الوزارية".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك