Advertisement

لبنان

"ملحمة" مسيرة السلام النسائية بين جسر الرينغ والخندق الغميق

Lebanon 24
01-12-2019 | 02:15
A-
A+
Doc-P-650073-637107842289319648.jpg
Doc-P-650073-637107842289319648.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب محمد أبي سمرا في صحيفة "المدن" تحت عنوان " "ملحمة" مسيرة السلام النسائية بين جسر الرينغ والخندق الغميق": "بعد نحو نصف ساعة من الانتظار والهتاف على مدخل "الخندق الغميق"، كنَّ قد بدأن يقتنعن بأن عليهن المغادرة، والعودة إلى حيث تجمعن وانطلقن في مسيرتهن من على "جسر الرينغ". فمسؤولي "حركة أمل" في الخندق الغميق الذين استقبلوهن على مدخل الحي "الشيعي"، لم يشاؤوا السماح لمسيرتهن أن تدخل إلى الحي. تذرعوا بأن رسالتهن السلميّة التي تحمل الورود والوئام والمحبة والرغبة في "الوحدة الوطنية"، قد وصلت، ولا لزوم لأن تجوب مسيرتهن في الشوارع الداخلية من الحي. وذلك "حفاظاً على سلامتهن".
Advertisement

وجوه مكفهرة
نصف ساعة مضت على وقوفهن وهتافهن، واستغرقتها مفاوضات ورجاءات، لم تُقنع رجال الحركة المكفهري الوجوه، بثيابهم الداكنة، مثل السلسلة البشرية من شبان الخندق الغميق الذين اصطفوا في عرض الشارع على مدخل الحي، للحؤول دون دخولهن، وخلفهم عشرات من دراجاتهم النارية، إياها التي استعملها أولئك الشبان والفتيان وأمثالهم من أقرانهم، في الهجمات الليلية، قبل أيام، على المعتصمين فوق الجسر إياه (الرينغ)، وعلى مخيم الاعتصام في ساحة الشهداء، وصولاً إلى حي الصيفي الباذخ وشارع "مونو" للسهر الليلي، واعتدائهم على بعض سكانهما، وتحطيمهم عدداً من السيارات المركونة على جنبات الشوارع.
كنّ قد تجمعن مئات من النسوة والأمهات والصبايا على الجسر في الثالثة من بعد ظهر يوم السبت 30 تشرين الثاني، متداعيات لمسيرة تتوجه إلى الخندق الغميق، معقل "حركة أمل" الشيعية، وخزان شبانها وفتيانها "التاريخي"، أولئك الذين تعودوا، بل امتهنوا، أقله منذ العام 2015، بل قبله بسنوات عشر، الهجوم العنيف على المتظاهرين والمتظاهرات في ساحة رياض الصلح خصوصاً، وفي مناسبات كثيرة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.



تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك