Advertisement

لبنان

"لبنان ينتفض" لليوم الـ49.. الإنتحار والتسريب يزيدان زخم التحركات (فيديو)

Lebanon 24
04-12-2019 | 13:36
A-
A+
Doc-P-651298-637110881800668726.jpg
Doc-P-651298-637110881800668726.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لليوم الـ49 على التوالي يواصل المحتجون في مناطق مختلفة، تحركاتهم التي ازداد زخمها مع تسريب معلومات عن كواليس تأليف الحكومة الجديدة. وأكثر ما طبع هذا اليوم، هو إقدام الشاب داني أبو حيدر على الإنتحار بعدما كثرت أعباؤها المالية. وقد نفّذ المحتجون وقفة تضامنية مع عائلته عند جسر الرينغ حيث أضاؤوا الشموع لراحة نفسه حاملين لافتات كتب عليها "كم واحد بدكن ينتحر بعد"؟ 

Advertisement
 
وعلى وقع حوادث الإنتحار التي تكرّرت في أكثر من منطقة، بالأمس في عرسال واليوم في النبعة وعكار وبشامون، فيما سُجلت محاولة إنتحار في الكفاءات، بقي حال الطرقات يتأرجح بين الإقفال من قبل المتظاهرين وإعادة فتح من قبل القوى الأمنية، وقد قطع جسر الرينغ لأكثر من مرّة، بموازاة استمرار الإعتصام في ساحتي الشهداء ورياض الصلح في وسط بيروت. 
 
وأفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" بأنّ "مسيرة شموع راجلة تحت شعار"كم انتحار بدكن بعد"، انطلقت باللباس الأسود من أمام كنيسة مار الياس انطلياس باتجاه الزلقا، حداداً على الشباب الثلاثة الذين انتحروا، ولإطلاق صرخة غضب بسبب الوضع المعيشي الذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم. وقد حمل المحتجون 3 نعوش رمزية ملفوفة بالعلم اللبناني.
 
 
 
كما تجمّع عدد من المحتجين في شارع الحمرا، قبل الإنطلاق بمسيرة في بعض شوارع بيروت، وصولاً إلى ساحة رياض الصلح. وعبّر المتظاهرون من خلال هتافاتهم واللافتات التي يرفعونها، عن غضبهم من "تزايد حالات الإنتحار بسبب الأزمة الإقتصادية التي تمرّ بها البلاد". ولفتوا إلى أنّ "حراكهم هدفه المطالبة بتأمين أبسط الحقوق من أجل العيش بكرامة ورفض الذل".
 
وفي طرابلس، واصل المحتجون تحركاتهم بحماس على وقع الناشيد والاغاني الوطنية، ملوحين بالأعلام اللبنانية، مؤكّدين الإصرار على وجوب تحقيق المطالب. 
 
في حلبا، توافد المحتجين من حلبا والجوار إلى ساحة خيمة الإعتصام في المنطقة للمطالبة بـ"حكومة إنقاذ مستقلة تعالج الأزمة الإقتصادية للنهوض بالبلد والوصول به إلى بر الأمان واستعادة الأموال المنهوبة ومحاكمة الناهبين والفاسدين والتحضير لقانون إنتخابي جديد". وعقدت خلال الإعتصام جلسة حوارية بعنوان "الأزمة الإقتصادية" تحدث فيها رشاد الزعبي عارضاً أسباب الأزمة واقترح حلولاً تمحورت حول كيفية التعامل مع الأزمات.
 

وفي صيدا، نفّذ محتجون من شبان حراك المدينة مساء اليوم، وقفة إحتجاجية أمام فرع مصرف لبنان المركزي "رفضاً للأوضاع المعيشية التي آلت إليها حالهم، وأدّت إلى حالات الإنتحار المتنقلة في صفوف المواطنيين في المناطق اللبنانية، بسبب الأعباء المالية المتزايدة وعدم قدرتهم على تحملها".    
 

أمّا في النبطية، فقد نفّذ المحتجون في خيمة الإعتصام إعتصاماً قرب السراي الحكومي في المدينة، وجالوا في أحد شوارع المدينة ثمّ عادوا إلى الخيمة وتحلّقوا حول النار المشتعلة في الموقد، وسط تدابير أمنية للجيش وقوى الأمن، منعاً لقطع أيّ طريق.
 
كما نفذ المحتجون في خيمة الاعتصام في كفررمان وقفة احتجاجية رفضاً لتسمية سمير الخطيب لرئاسة الحكومة، انضمت إليهم مسيرة قادمة من النبطية وهي ترفع الاعلام اللبنانية وتردد هتافات ضدّ الخطيب والطبقة السياسية وحكم المصرف، وتطالب باستعادة الأموال المنهوبة.
 
 
وفي بعلبك نظم المشاركون في الحراك مسيرة في شوارع المدينة إنطلاقاً من ساحة الشاعر خليل مطران، رافعين الأعلام اللبنانية ومرددين الشعارات المطلبية.
 
 
وفي الهرمل، تجدّد الحراك الشعبي إذ نُظم تجمع أمام السراي الحكومي في المدينة، على وقع الاناشيد الوطنية. وردّد المشاركون الذين رفعوا الاعلام اللبنانية، شعارات ضد الفساد والجوع، وسط إجراءات أمنية لقوى الأمن الداخلي التى عملت على حفظ أمن المؤسسات وتنظيم السير، ولم يسجل ما يخل بالأمن.
 
وفي تغريدة لها عبر موقع "تويتر"، أكّدت قوى الأمن الداخلي أنّ "حرية التعبير مصونة بالدستور وقطع الطرقات مخالف للقانون". هذا الأمر ردّت عليه مجموعة "لحقّي"، إذ استغربت صدور هكذا بيان، "في حين أكدت المنظمات المحلية والدولية في أكثر من مناسبة أنّ قطع الطرقات هو أسلوب سلمي مشروع للإحتجاج".

وذكّرت "لحقّي" بآخر بموقف لمنظمة العفو الدولية الصادر بتاريخ 15 تشرين الثاني 2019 الذي ذكر‏ أنّ إغلاق الطرقات جزئياً بشكل سلمي يُعد شكلاً مشروعاً للتجمع السلمي وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان. ولا يمكن فرض قيود على الحق في حرية التجمع السلمي إلّا حيث يكون ذلك ضرورياً مثل فتح طريق للوصول إلى المستشفيات. وطالبت قوى الأمن الداخلي بتطبيق القانون وعدم قمع المتظاهرين والمتظاهرات السلميين.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك