Advertisement

لبنان

"إثنين الغضب"... استشارات على "ضوء" إشارات السير

Lebanon 24
06-12-2019 | 20:26
A-
A+
Doc-P-652060-637112826613261279.jpg
Doc-P-652060-637112826613261279.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب ألان سركيس في "نداء الوطن": "يستمر البعض في ضخّ أجواء إيجابية عن قرب ولادة حكومة رجل الأعمال سمير الخطيب، والإنتقال إلى مرحلة جديدة من المواجهة والشارع، في وقت تبقى الامور مرهونة بموقف كتلة "المستقبل" وإذا ما كانت ستتراجع عن دعم الخطيب.
Advertisement

قد تكون رحلة البحث عن رئيس حكومة جديد بعد إعلان الرئيس المستقيل سعد الحريري تنحّيه عن السباق إلى السراي، شاقة ومليئة بالألغام، وشكّل اسم الخطيب خشبة خلاص للبعض بعد إقفال القسم الاكبر من الطائفة السنية ورؤساء الحكومة السابقين الباب على النقاش في اسم غير الحريري.

وأمام حسم البعض بأن تسوية الخطيب "ماشية"، إلا أن الشارع لم يقل كلمته بعد، كما أن هناك مواجهة سياسية من نوع آخر تحصل.

وفي السياق، تُسجّل حالات اعتراض داخل كتلة "المستقبل" النيابية على تسوية تسمية الخطيب، وقد قالها النائب سمير الجسر علناً منذ أسبوع بأن مرشحه هو الحريري. ومن جهة أخرى فإن نواب "المستقبل" الشماليين لا يريدون أن يصوّتوا ضدّ الرأي العام في مناطقهم الذي ثار منذ اندلاع الثورة ويدخلون في تسوية تُعيد عقارب الساعة إلى ما قبل 17 تشرين، وعملياً يملك "المستقبل" 9 نواب ما بين عكار والضنية والمنية وطرابلس، أي ما يشكل نصف أعضاء كتلة "المستقبل".

ومن اليوم إلى الإثنين قد تتغيّر معطيات كثيرة، علماً أن كتلة "المستقبل" لم تعقد إجتماعاً بعد لترشيح الخطيب نهائياً، مع الإشارة إلى أنّ القصر الجمهوري حدّد عمداً أول موعد للإستشارات يوم الإثنين لها.

وعلى الضفة المسيحية فإن موقف "القوات" بات واضحاً بعدم تسمية أحد، وهذا الأمر يختلف عن ترك الخيار لرئيس الجمهورية، إذ إن موقف "القوات" يُشبه التصويت بورقة بيضاء، في حين يُنتظر إجتماع كتلة "اللقاء الديموقراطي" لحسم خياراتها قبل جلسة الإثنين.

من جهة أخرى، تتّجه الأنظار إلى تحرّك الشارع وتعامله مع تسوية الخطيب، وهنا تدرس خيارات عدّة، أبرزها إظهار حجم الرفض الشعبي لتلك التسوية من خلال التظاهر ولا سيّما في الساحات مثل كل أحد. ويؤكد شباب الثورة أن قول أهل السلطة "إنكم كنتم تطالبون باستشارات وقد حصلت فماذا تريدون"، لا يدل على تحمّل المسؤولية، فالإستشارات يفرضها الدستور، بينما المطلب الأساسي هو تأليف حكومة تكنوقراط مستقلة لا اللعب على الشعب والتذاكي عليه وإعادة استنساخ تجربة الحكومة السابقة التي أوصلت البلاد إلى ما وصلت إليه".
المصدر: نداء الوطن - ألان سركيس
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك