Advertisement

لبنان

تحذيرات من عرقلة تشكيل الحكومة.. وترقب لموقف نصر الله اليوم

Lebanon 24
04-01-2020 | 23:42
A-
A+
Doc-P-660880-637138037390226060.jpg
Doc-P-660880-637138037390226060.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الدعوات نشطت لتحييد لبنان عن التطورات الإقليمية بعد اغتيال قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني قاسم سليماني في العراق، في وقت لم يطرأ أي جديد على صعيد حلحلة العقد الحكومية التي تنامت التحذيرات من تأخيرها بشكل إضافي، وسط مخاوف من أن تعرقل التطورات الإقليمية مسار تشكيل الحكومة الذي أُرجئ إلى الأسبوع المقبل.
Advertisement
 
ونقلت وكالة الأنباء "المركزية" عن مصادر خشيتها من أن يكون التريث الذي طرأ، سببه ترقّب ما سيقوله الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في مناسبة تأبين يقام لسليماني في الضاحية الجنوبية، اليوم الأحد. واعتبرت أن "رفع السقف سياسياً وعسكرياً قد يُعيد خلط الأوراق على الطاولة الحكومية، إذ سيعني أن تركيبة "الاختصاصيين" التي وضعها دياب، لم تعد تفي بالغرض في نظر الحزب بعد أن تجاوزتها تطورات المنطقة، وباتت العودة إلى حكومة سياسيين، أو تكنو - سياسية بأفضل حال، ضرورية".
وأمل رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة عبر "الشرق الأوسط" أن "يبقى لبنان بعيداً عن التداعيات السلبية القائمة والمحتملة"، قائلاً في بيان، أن "شعب لبنان لا ينقصه مزيد من المشكلات والتعقيدات في هذه الظروف، لذلك وجب القول إلى من يندفعون للمواجهة والردود العنيفة، أبعدوا الشرور عن لبنان وتوقفوا عن كل أمر لا تكون المصالح الوطنية اللبنانية هي أساسه وأهدافه".
وفي السياق نفسه، رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية النائب زياد الحواط أن "على (حزب الله) الفصل بين الصداقة مع الدول المجاورة ولبنانيته، فأي عملية عسكرية سوف تنعكس سلباً على المصالح اللبنانية والاقتصاد اللبناني".
 
ودعا الحواط إلى "الإسراع في تشكيل حكومة اختصاصيين لإنقاذ البلد من الأزمة الاقتصادية"، محذراً من "الأسوأ في حال لم تتشكل في غضون أسبوع". وجدد موقف القوات اللبنانية بـ"عدم المشاركة في الحكومة ولا حتى في المشاورات بينما الآخرون رغم إعلانهم عدم المشاركة يدخلون على خط المشاورات" آملاً أن "يكون الرئيس المكلف حسان دياب هو فعلاً من يشكل الحكومة وليس فريقاً سياسياً معيناً".
ولم يُسجل خرق واضح في حلحلة العقد المسيحية والسنية لتولي حقيبتي الخارجية والداخلية، حيث يتم طرح أسماء لا تلقى قبولاً، في وقت حمّل النائب هاني قبيسي المسؤولية لأطراف لم يسمها تريد أخذ البلاد إلى الفراغ.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك